هواية مثيرة.. باولو كويلو بالقوس والسهم.. على من يصوب؟

الخميس، 20 يناير 2022 05:30 م
هواية مثيرة.. باولو كويلو بالقوس والسهم.. على من يصوب؟ باولو كويلو
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

هواية قد تبدو غريبة ومثيرة فى الوسط الأدبى لدى البعض، لكن يبدو أن الكاتب البرازيلى العالمى باولو كويلو، صاحب الروايات الشهيرة حول العالم، والتى من أشهرها رواية "الخيميائى"، والمترجمة إلى أكثر من 80 لغة، وفاقت مبيعاتها مئات الملايين من النسخ، يحبها مثلما ظهرت هذه الهواية أو الرياضة على غلاف إحدى رواياته.

باولو كويلو المعروف بتواجده الدائم على منصة التغريدات "تويتر" نشر صورة أثارت إعجاب ودهشة جمهوره حول العالم، ظهر فيها وهو يحمل قوسا وسهما، ويصوب تجاه شيء لم يكشف عنه، فلم يعرف أحد إذا ما كان يصطاد مثلا، أم يمارس هواية النبالة التى يصوب فيها اللاعب على قرص مقسم إلى خمس حلقات مختلفة ألوانها، وبترتيب معين من الخارج إلى الداخل، وتندرج النقاط من 1 إلى 10 باختلاف لون ومنطقة الحلقة.

باولو كويلو  رامى السهام
باولو كويلو رامى السهام

لكن فى المارس الماضى، استقبل جمهور باولو كويلو، روايته الجديدة "رامى السهام"، بعدما نقلتها من البرتغالية إلى الإنجليزية مارجريت جل كوستا، وكانت الرواية القصيرة قد صدرت عام 2003 فى كتاب إلكترونى بعنوان "طريق القوس".

 

أحداث رواية رامى السهام لـ باولو كويلو

تدور أحداث رواية رامى السهام حول "تيتسويا"، وهو نجار متواضع فى قرية صغيرة. ذات يوم يأتى شاب غريب باحثا عنه، ويكشف أن ذلك النجار كان أفضل رماة السهام فى البلاد وأكثرهم شهرة، فيتحداه أن يباريه آملا فى الفوز بذلك اللقب. وثقة عالية يوافق "تيتسويا" وبسهولة يهزم الغريب، فيطلب منه أن يعلمه الرماية.

رواية رامى السهام لـ باولو كويلو
رواية رامى السهام لـ باولو كويلو

وعلى مدار أحداث الرواية يتعرف القارئ على ثلاثة عشر درسا شاعريا فلسفيا، حول العلاقات بين الرامى والسهم والقوس والهدف.. "مثلما يسعى السهم إلى الهدف، يسعى الهدف إلى السهم، لأنه ما يمنحه معنى لوجوده".

من خلال هذه الكلمات، يحكى "كويلو" دروس الحياة الفلسفية عبر لسان المعلم والمرشد، الذى ينبهه إلى الأشياء البسيطة، التى يتعلم من خلالها أشياء عن العواطف، والتفكير، الأهداف والفشل والرغبة والتغيير.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة