عبر المنتخب الوطني دور المجموعات بأداء باهت ومستوى لم يلبي الطموحات، وبأقل عدد أهداف في تاريخ مرات التأهل للدور الثاني، لكن مع كل هذا، كانت هناك العديد من المكاسب التي جناها الفراعنة من الدور الأول.
أبرز تلك المكاسب تمثلت في المستوى المميز لبعض اللاعبين، وعلى رأسهم الظهير الأيمن عمر كمال، وقلب الدفاع محمد عبد المنعم والجناح المميز أحمد سيد زيزو، رغم أن اللاعبين الثلاثة كانوا في قائمة البدلاء، بل وكانت هناك مطالب باستبعادهم من رحلة الكاميرون، لكن القدر حوًّل زيزو وكمال وعبد المنعم، من كومبارس، إلى أسلحة مميزة في رحلة الفراعنة لاستعادة المجد القاري.
البداية كانت بنزول محمد عبد المنعم بديلا في مركز الظهير الأيمن بعد إصابة أكرم توفيق في الدقائق الأولى من مباراة نيجيريا، ثم نزل كقلب دفاع بديلا للونش الذي أصيب في مباراة غينيا، ولعب مباراة السودان أساسيا، ليوقع على أول أهدافه الدولية.
أما عمر كمال فشارك في المباراة الثانية أمام غينيا بيساو وقدم واحدة من أفضل مبارياته، واستحق اشادة الجماهير والنقاد وخبراء الكرة، ورغم التراجع النسبي في مردوده خلال لقاء السودان، لكنه ظل محل ثقة كيروش.
في المقابل لم يبدأ زيزو أساسيا في أي مباراة من المباريات الثلاثة، لكنه قدم دقائق مميزة كبديل، حيث نشط هجوميا أمام نيجيريا، وكان قريبا من التسجيل أمام غينيا بيساو، كما قدم مستوى متوسط في مباراة السودان، ليضع مزيدا من الضغوط على كيروش للدفع به أساسيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة