الصحة تحذر من الاستهتار بالإجراءات الاحترازية تفاديا لانتشار "أوميكرون".. حسام حسنى: المتحور الجديد أضعف من دلتا فى الإصابة والأعراض.. ويؤكد: شخص واحد مصاب بأوميكرون يصيب على الأقل من 10: 12 فى الأماكن المغلقة

السبت، 22 يناير 2022 08:00 ص
الصحة تحذر من الاستهتار بالإجراءات الاحترازية تفاديا لانتشار "أوميكرون".. حسام حسنى: المتحور الجديد أضعف من دلتا فى الإصابة والأعراض.. ويؤكد: شخص واحد مصاب بأوميكرون يصيب على الأقل من 10: 12 فى الأماكن المغلقة الدكتور حسام حسنى رئيس لجنة كورونا واللقاحات
كتب وليد عبد السلام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
أكد الدكتور حسام حسنى رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا بوزارة الصحة أنه يتم حاليا عمل حصر   بالأعداد والإحصاءات الخاصة بالمتحور أوميكرون واصاباته محليا على أن يتم الإعلان عنها قريبا مضيفا أن أوميكرون هو المتحور السائد حاليا في مصر لافتا إلى أنه سريع الانتشار.
 
وقال الدكتور حسام حسنى رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا بوزارة الصحة لليوم السابع  إن هناك زيادة ملحوظة بالإصابات بفيروس كورونا حول العالم وليس في مصر فقط، مشيرًا إلى أن متوسط الإصابات بكورونا على مستوى العالم حوالي 700 ألف إصابة يوميًا لافتا إلى أن معدل التعافي في مستشفيات العزل بلغ لأول مرة منذ شهور 83.5 % وهذا يعنى أن الإصابات أصبحت في مجملها بسيطة.
 
وأضاف أنه مع زيادة أعداد الإصابات بكورونا فإن معدل الوفيات مازال في المعدلات الطبيعية بالرغم من زيادة الإصابات وهو ما يدل أن متحور أوميكرون أعراضه ضعيفة نسبيًا وتشابه أعراض الأنفلونزا لأنه يصيب الجهاز التنفسي العلوي وبالتالي فأنه يكون غير قادر على الوصول للرئتين بالشكل الطبيعي الذي كان يصل له متحور دلتا وبالتالي يقلل من الأعراض المزمنة التي يصحبها دخول المستشفى والعناية المركزة والاحتياج للأكسجين.
 
وتابع، أن معدل انتشار متحور أوميكرون سريع جدًا حيث أن الشخص من الممكن أن يصيب من 10 إلى 12  شخصًا أخرين حتى لو لم يظهر عليه الأعراض، في الأماكن المغلقة وهو ما أدى للانتشار في أماكن مغلقة والتواصل بين الأشخاص في أماكن العمل والدراسة وتابع : الأعداد في مصر ازدادت بسبب متحور أوميكرون، والزيادة بعد الانخفاض المؤقت في الأعداد تعتبر أمواج ارتدادية نتيجة المتحور نفسه ومعدل انتشاره على مستوى العالم، موضحًا: متحور أوميكرون موجود في مصر ونظرًا للطقس البارد فأن هناك أعراض الإصابة بالأنفلونزا وتداخل بين الأعراض لدرجة أن الأشخاص لا يعرفون هل يعانوا من متحور أوميكرون أم من الأنفلونزا".
 
 وحذر من حالة من الاستهتار من الأشخاص بعدم أخذ الاحتياطات والبعد عن الأخرين في حالة الشعور بالتعب، وهو ما أدى لزيادة الإصابات بمتحور أوميكرون في الفترة السابقة، مؤكدًا أن مصر ليس لديها أي مشكلة في المستشفيات أو العناية المركزة وهو ما يدل على ضعف الفيروس مؤكدا توافر جميع اللقاحات والبرتوكولات العلاجية بالمستشفيات.
 
ومن جانبه أوضح الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير وجه بضرورة التيسير على المواطنين في إجراءات تلقي اللقاح، بما يساهم في رفع المناعة المجتمعية وحماية المواطنين، ضمن إجراءات التصدي للجائحة وأشار عبد الغفار إلى أنه تم التوجيه بإطلاق قوافل طبية في مراكز تلقي اللقاحات التي تشهد إقبالًا من المواطنين، مشبرا إلى توافر نقاط التطعيم في محطات المترو والقطارات والأسواق التجارية.
 
ولفت الدكتور حسام عبد الغفار إلى أن الفرق الطبية تقوم بتسجيل بيانات المواطنين المترددين على تلك النقاط، وتشمل البيانات الاسم والرقم القومي ورقم التليفون، ثم يتم التطعيم على الفور، كما ذكر أنه يتم إرسال رسائل للمواطنين على الهواتف فور التسجيل، والتي تحمل كود التسجيل نظرا لأهميته في إثبات التطعيم داخل مصر أو خارجها.
 
وأكد الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، إنه تم تطعيم 40.2% من المواطنين حتى الآن بلقاح فيروس كورونا، وأن الدولة تستهدف تطعيم 70% خلال الفترة المقبلة لافتا إلى جهود الوزرة لشمولية التطعيمات لجميع المواطنين. 
 
وأوضح المتحدث باسم وزارة الصحة، أن الدولة وفرت اللقاحات وتقوم بتوعية مستمرة للمواطنين والدور الآن على المواطن، وتابع: "وعلى كل من لم يحصل على اللقاح سرعة التوجه للحصول عليه وسيظل غير الملقحين هم الأكثر عرضة للإصابة ودخول المستشفيات".
 
وناشد المواطنين بضرورة تلقي لقاحات فيروس كورونا حيث تساهم في حماية كافة أفراد الأسرة من الإصابات الشديدة بفيروس كورونا ومتحوراته، مؤكدًا في ذلك الصدد مأمونية كافة اللقاحات المتواجدة في مصر وحصولها على موافقة الاستخدام الطارئ من منظمة الصحة العالمية وهيئة الدواء المصرية.
 
 
 
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة