- الانتهاء من المرحلة الأولى للمشروع قبل انعقاد المؤتمر الدولى للمناخ لتشجيع المشاركين فى المؤتمر على زيارته والترويج
- 150 سعة فندق جبلى متكامل المُقرر إنشاؤه ضمن المشروع
- 4 مليارات جنيه تكلفة تنفيذ المرحلة الأولى وافتتاحها رسميا إبريل المقبل
- 14 مشروعا لجذب السياحة الدينية من جميع دول العالم ضمن تطوير مشروع سانت كاترين
مشروع التجلى الأعظم، هو عبارة عن نقطة البداية لتطوير منطقة سانت كاترين يتضمن تنفيذ 14 مشروعا، ومن المقرر أن يكون المشروع الأكبر على مستوى العالم كمشروع سياحى لجذب السياحة الدينية فى مصر، وتتمتع مدينة سانت كاترين بقيمة تاريخية وروحانية كبيرة وتعد ملتقى للديانات السماوية الثلاث ما يكسبها أهمية بالغة ويجعلها وجهة سياحية لجميع السائحين من أنحاء العالم، وخلال الأيام الماضية، تابع الرئيس عبدالفتاح السيسى، الموقف التنفيذى لمشروع «التجلى الأعظم» فى محيط جبلى موسى وسانت كاترين. وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس وجه بالاهتمام بكل التفاصيل التنفيذية للمشروع اتساقًا مع مكانة تلك البقعة المقدسة من أرض مصر التى شرفها الله بالتجلى فيها، ولتقديمها للإنسانية والشعوب فى أنحاء العالم على النحو الذى يليق بها تقديرًا لقيمتها الروحية الفريدة التى تنبع من كونها حاضنة للأديان السماوية الثلاثة. كما وجه أن يتكامل المشروع مع جهود تطوير مدينة سانت كاترين ووضعها بمكانتها اللائقة التى تستحقها، وكذا تعظيم الاستفادة من المقومات السياحية بها، أثريا وبيئيا ودينيا واستشفائيا، بالإضافة إلى الارتقاء بكل المبانى والمرافق المتواجدة بها. ويتلقى الدكتور عاصم الجزار تقريرا أسبوعيا حول مشروع التجلى الأعظم ونسب التنفيذ من الجهاز المركزى للتعمير التابع للوزارة، والذى تم تكليفه بتنفيذ المشروع، وأكد وزير الإسكان على أن موقع التجلى الأعظم بمدينة سانت كاترين، هو مكان فريد من نوعه على مستوى العالم، حيث تجلى المولى سبحانه وتعالى به، وهذا المشروع هو محل اهتمام ومتابعة من القيادة السياسية. وأوضح أن المشروع يهدف إلى إنشاء مزار روحانى على الجبال المحيطة بالوادى المقدس، وذلك فى ضوء المكانة العظيمة التى تتمتع بها مدينة سانت كاترين، وتمثل مقصدا للسياحة بأنواعها، وربط المدينة مع باقى المنطقة الساحلية الممتدة بين الطور وشرم الشيخ ودهب. ويتم تنفيذ المشروع طبقًا لتكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسى، بتطوير مدينة سانت كاترين، ووضعها بمكانتها اللائقة، وتعظيم الاستفادة من المقومات السياحية لهذه المدينة، ذات الطابع الأثرى والدينى والبيئى، تماشيا مع اتجاهات التنمية المستدامة، حيث تم تشكيل لجنة عليا تضم وزارات البيئة والسياحة والآثار، وجميع الجهات ذات الصلة بالدولة لمتابعة تنفيذ مشروعات التطوير، وطبقًا لوزير الإسكان، فإن المرحلة الأولى من المشروع تصل تكلفتها 4 مليارات جنيه، ومن المقرر افتتاحها إبريل المقبل، وتتولى وزارة الإسكان، من خلال الجهاز المركزى للتعمير، وبتمويل من هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، تنفيذ المخطط المتكامل لمشروع التجلى الأعظم فوق أرض السلام بمدينة سانت كاترين، والذى وضعته الوزارة بالتعاون مع جميع الجهات المعنية، ويهدف إلى إنشاء مزار روحانى على الجبال المحيطة بالوادى المقدس، وتنمية المدينة ومحيطها، مع الحفاظ على الطابع البيئى والبصرى للطبيعة البكر، بما يؤهلها لتكون مقصدا عالميا للسياحة الروحانية.
مشروع تطوير سانت كاترين تحت إشراف الحكومة
ونظرًا للاهتمام الكبير الذى يشهده المشروع من قبل الرئيس السيسى، زار الدكتور عاصم الجزار، مشروع التجلى الأعظم 4 مرات خلال شهرين فقط من بدء أعمال التطوير، وكلف شركات المقاولات المنفذة بسرعة الانتهاء من أعمال التطوير، وذلك لاستعادة مكانة مدينة سانت كاترين وتعظيم الاستفادة من المقومات السياحية لهذه المدينة ذات الطابع الأثرى والدينى والبيئى، ويتولى واحد من كبار المكاتب الاستشارية فى منطقة الشرق الأوسط، الأعمال الاستشارية، حيث أكد أن منطقة الزيتونة، أحد مكونات مشروع تطوير مدينة سانت كاترين، تضم 580 وحدة سكنية وسياحية، ومسجدا، وكنيسة، ومدرسة، وسوقا تجارية. وتهدف وزارة الإسكان للانتهاء من تطوير المرحلة الأولى للمشروع قبل موعد انعقاد المؤتمر الدولى للمناخ المقرر انعقاده بشرم الشيخ، وذلك لإعطاء قيمة مضافة للموقع، وتشجيع المشاركين فى المؤتمر على زيارته والترويج له كأحد المواقع الروحانية البيئية المميزة فى العالم، إلى جانب الفوائد الاقتصادية والاجتماعية العائدة على السكان المحليين.
ونفذ جهاز تعمير سيناء، منذ تولى الرئيس السيسى، وحتى 2020، مشروعات تنموية وخدمية بسيناء، ومحور قناة السويس، باستثمارات 18.5 مليار جنيه، بينما يتولى الجهاز المركزى للتعمير خلال العام المالى الحالى تنفيذ مشروعات تنموية وخدمية بسيناء، باستثمارات حوالى 7.8 مليار جنيه. وأكد الدكتور عاصم الجزار، أن وزارة الإسكان تضع تنفيذ المشروعات التنموية والخدمية بسيناء على رأس أولوياتها، تماشيًا مع استراتيجية تنمية سيناء، مؤكدًا أن هذه المشروعات تساهم فى تحسين جودة الطرق والخدمات المقدمة للمواطنين، وتنمية القرى والتجمعات البدوية النائية، والاستغلال الأمثل للموارد المتاحة فى سيناء، بما يحسن مستوى المعيشة للأهالى ويوفر احتياجاتهم من الغذاء، ويعمل على جذب المزيد من الاستثمارات والسكان للعمل والإقامة الدائمة بسيناء. وأوضح رئيس الجهاز المركزى للتعمير، أن من أهم المشروعات الجارى تنفيذها بسيناء حاليًا، هو مشروع تطوير موقع «التجلى الأعظم» فوق أرض السلام بمدينة سانت كاترين. وفيما يتعلق بمشروعات الطرق التنموية، قال اللواء محمود نصار: تم تنفيذ طرق تشمل «15 كم طرق بالحسنة والعريش بمحافظة شمال سيناء، و4 كم بالقنطرة شرق، و12كم بالطور ودهب وأبورديس بمحافظة جنوب سيناء»، بتكلفة 84.7 مليون جنيه، وجار تنفيذ طرق «32.5 كم بشمال سيناء نخل وبئر العبد والحسنة والعريش» - 4 كم بالقنطرة شرق - 42.25 كم بجنوب سيناء «طور سيناء وأبورديس وأبوزنيمة ورأس سدر»، بإجمالى تكلفة 235 مليون جنيه من خطة الجهاز، بالإضافة إلى 11.5 كم طرق بتكلفة 50 مليون جنيه بتمويل من محافظة جنوب سيناء، مؤكدًا أن تنفيذ هذه المشروعات يحسن شبكات الطرق بهذه المراكز، ويربط القرى والتجمعات البدوية بالطرق الرئيسية القائمة، مما يساهم فى تنمية القرى والتجمعات البدوية بسيناء.
مخطط مشروع تطوير سانت كاترين
وأشار إلى أنه تم تنفيذ 18 تجمعا سكنيا «11 تجمعا بشمال سيناء - 7 تجمعات بجنوب سيناء» وجارٍ العمل بـ4 تجمعات «بقرى الصيادين بمنطقة إغزيوان» بشمال سيناء، وتضم هذه التجمعات حوالى 1650 منزلاً على الطراز البدوى بمساحة 175 م2 للمنزل، بالإضافة إلى المبانى الخدمية اللازمة بكل تجمع «ديوان - مسجد - مدرسة تعليم أساسى - وحدة صحية - ساحة رياضية - مجمع محلات»، وتوصيل شبكات المرافق لها، وذلك بالتعاون مع الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، كما يجرى تنفيذ المرحلة الثانية بعدد 17 تجمعا تنمويا لزيادة عدد البيوت البدوية بحوالى 950 بيتا لزيادة عدد الأسر المستفيدة من المشروع، مؤكدًا أن التجمعات السكنية التى تم ويجرى تنفيذها بتكلفة حوالى 4 مليارات جنيه، تهدف إلى تعمير المناطق الواعدة بوسط وشمال وجنوب سيناء، وزيادة المساحات المعمورة بها، واستصلاح وزراعة الأحوزة التنموية لهذه القرى، وتوفير فرص عمل للشباب، وجذب أبناء سيناء وشباب محافظات الدلتا للعمل والسكن فى هذه القرى.
مشروع تطوير سانت كاترين يتضمن:
تنفيذ 14 مشروعًا لتطوير موقع «التجلى الأعظم» بمدينة سانت كاترين، وهى «تطوير النزل البيئى القائم - إنشاء النزل البيئى الجديد - إنشاء ساحة السلام - إنشاء الفندق الجبلى - إنشاء مركز الزوار الجديد - إنشاء المجمع الإدارى الجديد - تطوير المنطقة السياحية - تطوير مركز البلدة التراثية - تطوير منطقة إسكان البدو - تطوير وادى الدير - إنشاء المنطقة السكنية الجديدة - إنشاء المنطقة السياحية الجديدة - شبكة الطرق والمرافق - الوقاية من أخطار السيول». وتشترك وزارة البيئة مع وزارة الإسكان فى تطوير المشروع، وذلك للتنسيق ومراعاة الأماكن الطبيعية، للحفاظ على التنسيق العام والمظهر الطبيعى والجمالى للمنطقة لأنها تعتبر أماكن للديانات السماوية الثلاث الإسلام والمسيحية واليهودية.
هدف «التجلى الأعظم»
يهدف مشروع «التجلى الأعظم» إلى إنشاء مزار روحانى على الجبال المحيطة بالوادى المقدس، وذلك فى ضوء المكانة العظيمة التى تتمتع بها مدينة سانت كاترين، حيث تجلى الله سبحانه وتعالى، وهى منطقة فريدة من نوعها على مستوى العالم، وتمثل مقصدًا للسياحة الروحانية والجبلية والاستشفائية، لجميع سكان العالم، بجانب توفير جميع الخدمات السياحية والترفيهية للزوار. وتقع مدينة سانت كاترين فى جنوب سيناء وسط سلسلة جبال، أشهرها جبل موسى، وكذا جبل كاترين، وبه دير سانت كاترين الأثرى، والذى يعد أحد أقدم الأديرة على مستوى العالم، وينسجم ويتسق مع البيئة المحيطة، حيث تعد المعايير البيئية هى الحاكمة فى تنفيذ أعمال التطوير، من أجل تحقيق التنمية المستدامة، كما أن التطوير يشمل رفع كفاءة العمران القائم بمدينة سانت كاترين.
مزارات مشروع التجلي الأعظم
تفاصيل ومكونات المشروع
مركز الزوار والمخصص لتقديم مختلف الخدمات للسائحين، ويضم محال، ومكاتب إدارية، ومطعما وكافيتيريا، والقبة السماوية، وغيرها، وكذا الفندق الجبلى، ويضم 150 وحدة فندقية، وساحة السلام، وبها «ساحة للاحتفالات الخارجية - مبنى عرض متحفى متنوع - مسرح وقاعة مؤتمرات - كافييتريا - غرف اجتماعات»، والساحة مصممة لتمكين جميع أتباع الديانات السماوية الثلاث، لمناجاة المولى عز وجل.
تشكيل لجنة عليا تضم وزارات البيئة والسياحة والآثار، وجميع الجهات ذات الصلة بالدولة لمتابعة تنفيذ مشروعات التطوير.
إنشاء النزل البيئى الجديد «امتداد» بمنطقة وادى الراحة «216» غرفة، بالإضافة الى إنشاء الحديقة الصحراوية بمحازاة سفح الجبل، وتربط النُزل البيئى الجديد بالفندق الجبلى، وممشى درب موسى يحاكى المسار التاريخى لسيدنا موسى عبر وادى الراحة وصولاً لجبل التجلى، وكذا تطوير النزل البيئى القائم وتطوير منطقة استراحة السادات، وإنشاء ساحة السلام وتشمل «ساحة للاحتفالات الخارجية - مبنى عرض متحفى متنوع - مسرح وقاعة مؤتمرات - كافيتيريا - غرف اجتماعات».
إنشاء فندق جبلى متكامل «150 غرفة»، وإنشاء مركز الزوار الجديد بمدخل المدينة، موقع ميدان الوادى المقدس، وإنشاء المجمع الإدارى الجديد، وتطوير المنطقة السياحية، وإنشاء المبنى الاجتماعى الخاص بمركز الشباب، وتطوير مركز البلدة التراثية «تطوير المسجد القائم، وتطوير المحال القائمة، وإضافة محال جديدة، وتحويل المنطقة إلى منطقة سياحية تراثية للمشاة فقط تناسب طابع المدينة».
تطوير منطقة البيوت البدوية شاملة تنسيق الموقع وإنشاء مركزين للخدمات، وتطوير منطقة وادى الدير، وإنشاء المنطقة السكنية الجديدة، حيث ستتم إضافة وحدات سكنية وخدمات لاستيعاب الكثافة السكنية المتوقعة للمدينة بعد التنمية.
تنفيذ أعمال تنسيق الموقع بمسار المشاة الرئيسى بوادى الأربعين من مركز الزوار حتى مركز المدينة، وأعمال شبكات الطرق للحركة الآلية وتطوير ورفع كفاءة البنية التحتية والمرافق، وأعمال الوقاية من السيول.
توفير سيارات كهربائية صغيرة جولف، لنقل الزوار من منطقة انتظار السيارات إلى الدير، إلى جانب وجود طريق للمشاة، وآخر للجمال، كوسيلة انتقال إلى الدير، والدخول إلى المنطقة عبر أبواب منزلقة وليست كهربائية.
معالجة مخرات السيول التى تم مراعاة مساراتها فى تصميم المخطط العام للمدينة بحيث تصبح عنصرًا إيجابيًا ضمن شبكة المسارات وتنسيق الموقع بالمدينة.
بازارات لبيع المنتجات السيناوية والأعشاب الطبية، وتوفير لافتات إرشادية وسلال قمامة، وعمال نظافة بالموقع مع عدم السماح بإنشاء مقاهى الموقع، ويمكن السماح للقرية البدوية بممارسة هذا النشاط داخل القرية.
مشروع التجلى الأعظم
مشروع التجلي الأعظم (2)
مشروع التجلي الأعظم
مشروع تطوير سانت كاترين لتحويلها لمزار سياحي عالمي
مشروعات التجلي الأعظم
4 مليارات جنيه تكلفة تطوير سانت كاترين
أعمال بناء بمشروع التجلي الأعظم
أعمال تطوير مشروع التجلي الأعظم
إنشاءات بمشروع التجلي الأعظم
تطوير سانت كاترين
جانب من تطوير سانت كاترين
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة