أكد السفير عبد الرحمن بن سعيد الجمعة مندوب المملكة العربية السعودية لدى جامعة الدول العربية، أن الهجمات الممنهجة التي تقوم بها جماعة الحوثي على المناطق المدنية والمنشآت الحيوية في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات، وآخرها الاعتداء الذي وقع يوم 17 يناير على عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة أبوظبي والمناطق الجنوبية من المملكة العربية السعودية، لا يمثل فقط استهداف للمقدرات الوطنية لدول الخليج العربية بل يرمي لزعزعة استقرار المنطقة والأمن والسلم الدوليين، ويهدد الاقتصاد العالمي وأمن الطاقة والملاحة البحرية.
وشدد "الجمعة" فى كلمته أمام الدورة غير العادية لمجلس جامعة الدول العربية، على مستوى المندوبين الدائمين على أن هذه الاعتداءات الحوثية المتكررة على المنشآت المدنية، تمثل وفقا للقوانين الدولية جرائم حرب يتوجب محاسبة مرتكبيها.
وقال إنه وفي ضوء تجاهل جماعة الحوثى كافة القوانين الدولية والانسانية ورفضها لكافة الجهود الأممية والاقليمية ومبادرات السلام الرامية لمعالجة الأزمة السياسية والانسانية التي يعيشها الشعب اليمني الشقيق فإن السعودية تدعو المجتمع الدولي بكافة دوله ومنظماته لاتخاذ موقف حازم ضد جماعة الحوثى ومن يقف وراءها وممارسة ضغوط سياسية تجبرها على وقف أعمالهاالعدائية ضد الشعب اليمني ودول المنطقة .
وتقدم " الجمعة " بالعزاء لدولة الامارات حكومة وشعبا في ضحايا الاعتداء الارهابي الذي تعرضت له المنشأت المدنية في العاصمة أبوظبي من قبل الحوثي.
كما أعرب عن تضامن المملكة العربية السعودية قيادة وشعبا مع دولة الامارات ودعمها لها في اتخاذ ما تراه مناسبا للدفاع عن أراضيها ومواطنيها والمقيمين بها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة