أعلنت بكين، أن حطام الفضاء من تجربة صاروخ روسي مضاد للأقمار الصناعية جاء على بعد 47 قدمًا (14.5 مترًا) من قمر تسينغهوا العلمي الصيني هذا الأسبوع، وأضافت إدارة الفضاء الوطنية الصينية (CNSA)، بناءً على بيانات التتبع، فإن الكارثة الوشيكة بين تسينغهوا وقطعة الحطام المسماة 49863، تسببت في تهديد قوى.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، مر الجسمان ببعضهما البعض بسرعة نسبية تزيد عن 11700 ميل في الساعة، ونتج حطام روسيا من قمرها الصناعي كوزموس 1408 الذي يبلغ وزنه 4410 رطل، والذي إزالته الدولة في نوفمبر الماضى خلال اختبار صاروخ مضاد للأقمار الصناعية.
وكان تم إطلاق Cosmos 1408 في عام 1982 ودمره الروس عمداً لأنه لم يعد يعمل، ويحذر الخبراء من أن الحطام الفضائي الناجم عن الاصطدام فوق المحيط الأطلسي، والذي شمل حوالي 1500 قطعة قد يتسبب في دمار المركبات الفضائية لسنوات، إن لم يكن عقودًا.
تحتاج الدول التي ترتاد الفضاء الآن إلى الانخراط في عمل جاد لتطهير مدار الأرض مما يسمى بـ "النفايات الفضائية" لمنع الاصطدامات، والتي يمكن أن تكون قاتلة إذا اشتملت على محطات فضائية مأهولة.
وتعد تسينغهوا هي حمولة بحثية بنتها الجامعات في الصين، تم إطلاقها في المدار في أغسطس 2020 على متن صاروخ لونج مارش 2D.
قال ليو جينج، خبير الحطام الفضائي ونائب مدير مركز مراقبة وتطبيق الحطام الفضائي التابع لـ CNSA، لصحيفة جلوبال تايمز إن الاصطدامات الفعلية بين الزوجين مرجحة في المستقبل.
كما أن الفروع الحكومية والشركات الخاصة تتبع الحطام الفضائي باستخدام الرادار الأرضي، والذي يمكن أن يساعد مشغلي الأقمار الصناعية والوكالات الحكومية على تجنب الاصطدامات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة