تسعي مصلحة الدمغة والموازين في ضبط عملية دمغ المشغولات الذهبية، وذلك بتطبيق الدمغ بالليزر بدءا من عام 2023 بحسب تصريحات وزير التموين والتجارة الداخلية الدكتور على المصيلحى، وتهدف من هذه الخطوة ايجاد ما يشبه السجل لكل قطعة ذهب يجري دمغها خلال عام من الآن.
تطبيق نظام جديد ومطور لدمغة الذهب، يعتمد على التكويد بالليزر (QR كود لكل قطعة) بدلا من دمغة القلم المعمول بها حاليا، ويعتبر نظام (QR كود لكل قطعة) عبارة عن إقرار شهادة ميلاد لكل قطعة ذهبية، وبصمة خاصة بها لا يمكن تكرارها.
وقال هاني جيد رئيس شعبة الذهب، أن الدمع بالليزر سيتبعه معرفة تفاصيل إنتاج كل قطعة ذهبية متداولة في السوق وعمل سجل لها ومعرفة المحل الذي قام ببيعها إضافة إلي المشتري، وهذا من شأنه عمل تنظيمي للتداول على الذهب في السوق المصري، وكذلك التخلص من عمليات الغش في الأعيرة الذهبية المتداولة في سوق الصاغة وهو ما يشبه رقم قومي لكل قطعة.
وأشار إلى أن استخدام الليزر في دمغ الذهب يعني الاعتماد على أحدث تكنولوجيا دقيقة، كما يعد الدمغ بالليزر، بمثابة شهادة ميلاد لكل قطعة ذهبية، تتضمن عددا من البيانات الخاصة بقطعة الذهب، منها تاريخ التصنيع، وعيارها الدقيق، مشيرة إلي أنها خطوة تمنع إعادة بيع الذهب المسروق خاصة مع دمغه بالليزر فيكون هناك تتبع لمعرفة اسم البائع وكذلك المشتري.
وأكد أن المشغولات الذهبية الجديدة بدءا من عام 2023 ستكون مدموغة بالليزر في حالة نجاح مصلحة الدمغة والموازين في وزارة التموين الانتهاء من التجهيزات الخاصة بالدمغ بالليزر، وفي هذه الحالة يبدأ التجار في بيع ذهب مدموغ بالليزر ولن يتوقفوا عن شراء الذهب القديم الموجود في حوزة المواطنين المدموغ بدمغة تقليدية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة