أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، أن خطة تطوير المحميات الطبيعية قائمة على ثلاثة محاور رئيسية، منها تطوير البنية التحتية للمحميات، وفتح أفاق لمشاركة القطاع الخاص والسكان المحليين للمحميات ، بهدف تحقيق الاستدامة المالية للمحميات الطبيعية، وتم تنفيذ تطبيق نموذج منها فى محمية الغابات المتحجرة، وجارى تنفيذ نموذج أخر فى محمية وادى جمال ونبق ورأس محمد.
واوضحت الوزيرة فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن نموذج الغابات المتحجرة بقلب القاهرة، كان نموذجا ناجحا، حيث إنه تم استقدام روح المحميات لسكان سيناء، من طبيعة حياتهم وتفاصيلها وثقافتهم وطبيعة الحياة من مأكل او مشرب، وتعريف الزوار بها مع التوعية بالحياة البرية والنباتية بهذه المحمية، لتصبح مزارا سياحيا ضمن الانشطة المرتبطة بالسياحة البيئة.
وشددت الوزيرة، أنه جارى عمل تطوير لمحميات وادى جمال ونبق ورأس محمد، كنموذج شبيه بالمحميات فى افريقيا، إلا أنها ستكون مميزة حيث إن محميات مصر بها من التميز والتفرد مالا يوجد فى اى محمية بالعالم، سواء على مستوى التنوع البيولوجى، او التنوع الجيولوجى، وبها من الموارد الطبيعية ما يجعلها تفوق اى مكان فى العالم .