أكرم القصاص - علا الشافعي

حياة كريمة أيقونة الجمهورية الجديدة.. مبادرات إنسانية ودعم متواصل للمواطنين بجانب التعمير والبناء.. تدعم سائق التاكسى المحترق بسيارة جديدة.. وتتضامن مع أهالى قرية حادث المعدية بأشمون وتوفر احتياجاتهم.. صور

الإثنين، 24 يناير 2022 10:00 م
حياة كريمة أيقونة الجمهورية الجديدة.. مبادرات إنسانية ودعم متواصل للمواطنين بجانب التعمير والبناء.. تدعم سائق التاكسى المحترق بسيارة جديدة.. وتتضامن مع أهالى قرية حادث المعدية بأشمون وتوفر احتياجاتهم.. صور حياة كريمة
كتب محمود العمرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

-  تساند متضررى السيول بأسوان.. وتوفر آلاف فرص العمل للشباب فى ريف مصر

 

جهود كبيرة ومستمرة من المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، لدعم المواطن المصرى فى مختلف احتياجاته، فلم تعد فقط المبادرة الرئاسية مجرد استهداف لتطوير وبناء القرى والريف، والعمل على إقامة المشروعات التعميرية، بل أصبحت كيانا متكاملا وداعما للمواطنين فى كل ما يطلبونه، وتحولت إلى ذراع رئيسى للقيادة السياسية والاعتماد عليها من أجل العمل على تنفيذ متطلبات مختلف المواطنين، وما يواجهونه من أى مشكلات وصعوبات فى الحياة المعيشية.
 
مواقف عديدة أظهرت الدور الكبير للمبادرة الرئاسية، والتى أصبحت أيقونة حقيقية للجمهورية الجديدة لمساندة المواطنين، وأصبحت هى الأساس الذى تعتمد عليه القيادة السياسية فى كل من الأمور المعيشية للمواطن، وهو ما أظهرته التحركات العديدة التى قامت بها «حياة كريمة» توجيهًا للرئيس عبدالفتاح السيسى، فى العديد من المواقف لإسعاد ومساندة المواطنين، وتلبية كل احتياجاتهم وأحلامهم فى ظل الجمهورية الجديدة، وترصد «اليوم السابع» أبرز هذه المواقف فى هذا الملف كما يلى:
وضمن العديد من المواقف التى كانت المبادرة الرئاسية حاضرة فيها وبقوة، وتنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، أعلنت مؤسسة حياة كريمة تقديم كل أوجه الدعم اللازم لإغاثة المواطن سليمان حسين سليمان حسن، وشراء سيارة جديدة له، وذلك إثر حادث الحريق الذى تعرضت له سيارته الأجرة «تاكسى» فى محافظة الجيزة، بعد تداول الخبر على صفحات مواقع التواصل الاجتماعى توجهت فرق الرصد الميدانى بمؤسسة حياة كريمة للاستعلام عن حالته، حيث تبين أنه يعول أسرته والمكونة من أربعة أفراد، بالإضافة إلى والدته والمقيمة معه، كما تبين أنه أب لطفلين، الأول طالب فى معهد التمريض، والثانية طالبة بالصف الثانى الإعدادى، وكانت سيارته الأجرة هى مصدر الرزق الوحيد لهذه العائلة، كما تعرض المواطن لصدمة كبيرة عقب احتراق سيارته، وعلى الفور تواصلت مؤسسة حياة كريمة مع السائق وتم إبلاغه بشراء تاكسى جديد له، وجار العمل على إنهاء كل الإجراءات تعويضًا له ولأسرته عن حادث الحريق الذى تعرضت له سيارته الأجرة مؤخرًا. يأتى ذلك إيمانًا من مؤسسة حياة كريمة بدورها المجتمعى تجاه المواطنين فى وقت الأزمات فى مختلف محافظات الجمهورية، وتلبيةً لاحتياجاتهم، كما يأتى ذلك فى إطار الحرص الدائم لمؤسسة حياة كريمة على توفير كل سبل الحياة الكريمة والوقوف بجانب المواطنين.
 
ولم تنته مواقف حياة كريمة، فقط على هذا الأمر، فبعد تعرض أهالى أسوان للسيول خلال الأيام الماضية، تحركت على الفور المبادرة الرئاسية للتضامن مع أهالى أسوان المتضررين من موجة الطقس السيئ التى تعرضت لها المحافظة، حيث وجهت فرقها الميدانية لرصد احتياجات المتضررين وتلبيتها، وبدء ترميم المنازل المتضررة بالتعاون مع الجهات المعنية والشريكة، لإزالة آثار الضرر الواقع على الأهالى، بل وسعت المؤسسة لتمكين المواطنين اقتصاديًا فى صورة مشروعات تنموية متعددة، وتقديم التعويضات العينية لمتضررى السيول، وتستعد لإطلاق عدد من القوافل الغذائية والطبية لأهالى المحافظة، تتضمن مهمات إغاثية «أدوات إسعاف أولية، مواد غذائية، وبطاطين»، وغيرها من المواد اللازمة، وذلك فى إطار جهود مؤسسة حياة كريمة، بالتعاون مع أجهزة الدولة المعنية، للوقوف إلى جانب المواطنين وقت الكوارث والأزمات، إيمانًا منها بأهمية المشاركة المجتمعية لإغاثة أهالينا فى جميع محافظات مصر.
 
وتواجدت المبادرة الرئاسية حياة كريمة، مع أهالى أشمون بعد غرق المعدية، وذلك بزيارة وفد من حياة كريمة لعزبة التفتيش بمركز أشمون فى محافظة المنوفية، وسلم مساعدات مالية بقيمة عشرين ألف جنيه لأهالى الضحايا الثمانية. واستمع منسق حياة كريمة وفريقه لمطالب أهالى عزبة التفتيش، والتى كانت أولها إنشاء كوبرى يربط بين محافظتى المنوفية والجيزة. وقدمت المؤسسة مساعدات مالية وعينية بقيمة 20 ألف جنيه لأسرة المتوفى، مع تقديم الدعم المعنوى للأهالى بعد الفاجعة التى راح ضحيتها 8 أطفال وشباب من أبناء عزبة التفتيش التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية. وأكد الوفد المكون من المهندس محمد ربيع، منسق حياة كريمة بالمنوفية وعدد أعضاء المؤسسة، أثناء زيارة أهالى ضحايا حادث معدية منشأة القناطر، على دعم الدولة للأهالى فى محنتهم، وأن الرئيس عبدالفتاح السيسى، يتابع بنفسه تفاصيل الحادث، موجهًا الحكومة باتخاذ الإجراءات المناسبة لعدم تكرار مثل هذا الحادث الأليم بإنشاء كوبرى بديل المعدية.
 
وتحولت المبادرة الرئاسية إلى كيان كبير يحقق أحلام وطموحات الشعب المصرى، ويلبى كل احتياجاته ومتطلباته المعيشية، بل إنها أصبحت حاضرة فى كل تكليفات الرئيس السيسى، والتى كانت من ضمنها أيضًا تكليفه بتضمين مبادرة حياة كريمة لكل المبادرات التنموية التى تخص ذوى الهمم، مؤكدًا الرئيس السيسى أن الجهود التى تبذل فى تحقيق نهضة الوطن الغالى خاصة جهود رعاية ودعم لأصحاب الهمم العظيمة وذوى القدرات الخاصة، موجهًا جميع الجهات المعنية باتخاذ ما يلزم لتمكين ذوى الهمم فى جميع المشروعات القومية.
 
وضمن الكثير من العمل المستمر، كانت أيضًا «حياة كريمة» حاضرة لتوفير فرص العمل للشباب والفتيات فى كل المحافظات فى الكثير من المجالات والقطاعات المختلفة، من أجل العمل على توفير البيئة التى تتناسب مع المواطن المصرى الذى يجد فيه الحياة الكريمة، حيث تمكنت من توفيرأكثر من 27 ألف فرصة عمل بتمويلها 3429 مشروعًا بتكلفة حوالى 537 مليون جنيه، والتى كانت آخرها إعلان مؤسسة حياة كريمة بالتعاون مع وزارة الثقافة عن فتح باب التوظيف «أمين مكتبة»، وذلك بالمكتبات التى سيتم افتتاحها بمختلف قرى المحافظات المدرجة بالمبادرة الرئاسية حياة كريمة. كما أعلنت عن أنه سيتم افتتاح عدد كبير من المكتبات فى 20 محافظة، وهى سوهاج، أسيوط، البحيرة، قنا، المنيا، أسوان، الأقصر، المنوفية، الفيوم، بنى سويف، الجيزة، الوادى الجديد، القليوبية، الدقهلية، الإسكندرية، الغربية، الشرقية، الإسماعيلية، دمياط، كفر الشيخ.
 
ولم تنته جهود حياة كريمة فى المجتمع المصرى، بل هى مستمرة وحاضرة بقوة من أجل مساندة المواطنين والعمل على توفير الحياة التى تليق بهم فى ظل الجمهورية الجديدة التى تتسع للجميع، وهى نفسها المبادرة التى أخذت على عاتقها إحياء القرى المصرية المحرومة من الخدمات، وهو حلم كان بعيد المنال لـ60 مليون مصرى كانوا يعانون من ضعف الخدمات على مدار سنوات طويلة. ويعد أجمل ما فى «حياة كريمة» أمور عديدة، أهمها تركيزها بشكل أساسى على توصيل مختلف الخدمات للقرى والنجوع المحرومة وتوفير كل متطلباتهم من أجل توفير الحياة الكريمة لهم وللأجيال القادمة، أصبحت حياة كريمة ملحمة بناء وتعمير تمتد لكل أرجاء مصر تتكلف 700 مليار جنيه وتغطى 4500 قرية، وأكثر من 28 ألف تابع، تنفذ فيها المشروعات فى 175 مركزًا، و20 محافظة، كما تستهدف الدولة لأول مرة بمشروع قومى واحد أكثر من نصف سكان مصر، حيث يستفيد به نحو 58% من سكان الجمهورية، كما أنه يعد أول مشروع قومى ليس من مكون واحد بل يشمل كل جوانب الحياة الاقتصادية والاجتماعية والعمرانية، وكل ما يحلم به أى مواطن بسيط فى الريف وكل المناطق التى تحتاج إلى جميع الخدمات اللازمة لهم، بجانب تلك الجهود التى تقوم بها المبادرة الرئاسية حياة كريمة، بل أصبحت هذه المبادرة الرئاسية تعمل باستمرار لتخفيف العبء عن كاهل المواطنين بالتجمعات الأكثر احتياجًا فى الريف، وتحقيق التنمية الشاملة للتجمعات الريفية الأكثر احتياجًا بهدف القضاء على الفقر لتوفير حياة كريمة مستدامة للمواطنين على مستوى الجمهورية، والارتقاء بالمستوى الاجتماعى والاقتصادى والبيئى للأسر المستهدفة، وتوفير فرص عمل لتحفيز المواطنين للنهوض بمستوى المعيشة لأسرهم وتجمعاتهم المحلية، وإشعار المجتمع المحلى بفارق إيجابى فى مستوى معيشتهم، والاستثمار فى تنمية الإنسان المصرى وسد الفجوات التنموية بين المراكز والقرى وتوابعها، وإحياء قيم المسؤولية المشتركة بين كل الجهات الشريكة لتوحيد التدخلات التنموية فى المراكز والقرى وتوابعها.

حياة كريمة (1)
حياة كريمة (1)

 

حياة كريمة (2)
حياة كريمة (2)

 

 

حياة كريمة (3)
حياة كريمة (3)

 

 

حياة كريمة (4)
حياة كريمة (4)

 

 

حياة كريمة (5)
حياة كريمة (5)

 

 

حياة كريمة (6)
حياة كريمة (6)

f8ddcc82-c30d-4c23-8eea-53eafbbf4751

 

 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة