دبلوماسي سابق: زيارة رئيس الجزائر للقاهرة مهمة وتشهد تشاورا حول قضايا المنطقة

الإثنين، 24 يناير 2022 07:25 م
دبلوماسي سابق: زيارة رئيس الجزائر للقاهرة مهمة وتشهد تشاورا حول قضايا المنطقة السفير محمد حجازي مساعد وزير الخارجية الأسبق
إبراهيم حسان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن الزيارة الحالية للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون للقاهرة، هامة للغاية، لاسيما وأن الجزائر ومصر ذات علاقات كبيرة وتاريخية، لاسيما وأن الجزائر ساندت مصر في حرب أكتوبر، ومصر ساندت الجزائر أيضا طوال تاريخها.

 

أضاف حجازي، في مداخلة هاتفية لبرنامج "الحياة اليوم" مع الإعلامية لبنى عسل، عبر قناة الحياة، أن الجزائر دولة ذاتية بجيش قوي وتغلبت على الإرهاب بشكل قوي، مردفا: "مصر والجزائر تنعمان بقدرة عسكرية وأمنية ذاتية واضحة، وتكامل مصر والجزائر شرط الأمن والاستقرار الإقليمي.

 

وتابع السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن المشهد الليبي حاضرا على طاولة مصر والجزائر، كما أن القمة العربية في الجزائر بمثابة قمة البعث العربي ضد توغل القوى الإقليمية بالأمن القومي العربي، وقدرة الدول العربية لاستعادة سوريا للمشهد العربي، لذلك التشاور بين مصر والجزائر خلال زيارة تبون للقاهرة هامة لهذه الدرجة.

 

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، استقبل مساء اليوم، الإثنين، بمطار القاهرة أخيه الرئيس الجزائرى عبد المجيد تبون، الذي يحل ضيفاً عزيزاً على بلده الثانى مصر في زيارة عمل لمدة يومين.
 

وكان البروفيسور عبد القادر بريش عضو البرلمان الجزائري والخبير الاقتصادي البارز أكد أن زيارة الرئيس الجزائرى عبد المجيد تبون إلى القاهرة ينتظر منها الكثير خاصة فى تجاه تعزيز وتمتين العلاقات السياسية والاقتصادية بين مصر والجزائر، مشيرا إلى أن العلاقات بين البلدين تربطها روابط تاريخية بين دولتين شقيقتين.

 

وأشار البرلمانى الجزائرى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" إلى أهمية تحقيق المزيد من التوافق السياسى والتقارب الاقتصادى بين مصر والجزائر خلال الوقت الراهن، لافتا إلى أن زيارة الرئيس الجزائرى عبد المجيد تبون سيكون لها نتائج مهمة على الصعيد السياسى فى توحيد الرؤى والمواقف بشأن القضايا الجيوستراتيجية خاصة تفعيل مسار العمل العربى المشترك ودور الجامعة العربية، مشددا على أهمية توحيد الصف العربى فى ظل المتغيرات الدولية الراهنة.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة