قال عماد الدين حسين، عضو مجلس الشيوخ ورئيس تحرير الشروق، إن حقوق الإنسان عالمية بطبعها، ولا يمكن لعاقل أن يختلف عليها، ولكن هناك جزءا يخضع لظروف كل دولة، وعلى سبيل المثال فإن الدول الغربية تحاول إقرار المثلية الجنسية فى الأمم المتحدة، هل ينفع فرضها على دول لها قيم مختلفة، مشيراً إلى أن هناك اختلافا بين هذه الحقوق فى دول العالم، وهذا يعتمد على مراحل التنمية والثقافة والدخل، والفكر والدين.
وأضاف "حسين"، خلال حواره ببرنامج "كلمة أخيرة"، الذى تقدمه الإعلامية لميس الحديدى، عبر قناة "ON"، أن حقوق الإنسان فى العهد الدولى لحقوق الإنسان قد تصطدم بالواقع، مضيفاً:"وبعض الدول اللى فتحت الأمور على مصراعيها شوفنا انهيارات كاملة".
وتابع "حسين":"منذ فترة كان الحديث عن حقوق الإنسان زى اللى هيمسك السلك عريان، ولكن حاليا هناك حديث عن ذلك حتى فى وجود الرئيس فى منتدى شباب العالم"، لافتاً إلى أن ثورة يناير عظيمة ومحترمة ولكن سرقتها الجماعة، ويجب أن يكون هناك أحزاب مدنية قوية.
وتعليقاً على ظاهرة الانتحار، علق عضو مجلس الشيوخ، قائلاً:"السوشيال ميديا ألقت الضوء على ملف الانتحار ويجب دراستها".
من جانبها قالت النائبة أميرة العادلى عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب، والتى شاركت فى الحوار، :"مش فاكرة أن فيه مشروع قانون عن منع الانتحار اتعرض أصلا على المجلس.. ومش فاهمة المقترح اللى بيقول ندفعه 50 ألف عشان فشل فى الانتحار وكأننا بنعاقبه عشان فشل..أنا حرة لو كنت مش عايزة أعيش.. لكن محدش يخلينى أعيش غصب عنى”.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة