لم ترسم كأس الرابطة أهدافا واضحة لبعض الفرق، بينما كانت غاية يدركها آخرون من خلالها استغلالها بالشكل الأمثل، والخروج منها بالعديد من المكاسب.
الأهلي كان أبرز المستفيدين رغم أنه لم يحقق أي انتصار في الجولات الثلاثة الأولى، لكن منح الفرصة لمجموعة من الشباب الواعدين كان على رأس أولويات النادي، وبالفعل نجح الرهان على هؤلاء من خلال تحقيق ثلاثة تعادلات، أمام الجونة والإسماعيلي والمقاولون العرب.
الأمر كان سيئا لفريق بيراميدز، الذي خسر من الاتحاد السكندري بثنائية مقابل هدف بالجولة الأولى، ثم خسر من فيوتشر بالنتيجة ذاتها في الثانية، وفي الثالثة خسر من المصري بهدف دون رد، ليتأكد انتهاء فرصه في التأهل إلى الدور قبل النهائي.
الزمالك لم يكن حاله أفضل من بيراميدز بعد التعادل مع إنبى في الجولة الأولى، والهزيمة من فاركو بهدفين دون رد في الجولة الثانية، ومن المحلة بثلاثية دون في الثالثة، وهو ما فتح باب الانتقادات للفريق والجهاز الفني.
أما أبرز المستفيدين فيأتي فيوتشر في المقدمة، بعدما نجح في حصد العلامة الكاملة في أول ثلاثة جولات، ويأتي خلفه الاتحاد السكندري صاحب الـ7 نقاط في المجموعة الأولى.
بينما استعاد الإسماعيلي توازنه بصدارة المجموعة الثانية وحصد خمس نقاط من انتصار وحيد وتعادلين، وفي المجموعة الثالثة كان غزل المحلة وانبى أبرز الرابحين من البطولة بتصدرهما المجموعة بعد ثلاث جولات برصيد خمس نقاط.. فمن يكون صاحب اللقب الأول لكأس الرابطة في ظل تلك المفاجآت؟!
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة