أكد السفير أحمد عبد اللطيف، مدير عام مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام، أن ورشة العمل تستهدف دعم الجهود الصومالية والافريقية والدلية من أجل التوصل لاتفاق حول الترتيبات الأمنية في الصومال لما بعد 2021 ولاية البعثة الحالية تنتهي في 31 مارس المقبل وبالتالي هناك تشاور بين حكومة مقديشيو وشركاؤها حول كيفية بللورة بعثة جديدة للاتحاد الافريقي تدعم الخطط الأمنية لحكومة مقديشيو وتصديها لحركة الشباب واستعادة الأمن على أراضيها.
وأشار السفير أحمد عبد اللطيف في تصريحات لعدد من الصحفيين على هامش انطلاق خلوة حول ترتيبات ما بعد 2021 بالصومال، موضحا أن مركز القاهرة وظيفته تدريب كوادر الدول العربية والافريقية في مجالات عمل المركز وتحديدا فيما يهدد السلم والأمن، لافتا إلى كوادر الصومالية تتدرب على تسوية النزاعات والوساطة والتفاوض في مركز القاهرة لتطبيق ذلك على الواقع الصومالى، لافتا إلى أن المركز استضاف خلال الأسبوع الماضي كوادر من جنوب السودان لتدريبهم على موضوعات مكافحة الاتجار في البشر ووضع التشريعات الوطنية في هذا المجال.
وأشار السفير أحمد عبد اللطيف إلى وجود شراكات بين مركز القاهرة مع دول ومؤسسات دولية منها الاتحاد الافريقي والأمم المتحدة وهم شركاء مهمين للمركز، مشيرا إلى أن منتدى أسوان هو منصة ملاءمة لاستضافة ورش العمل التي تسهم في دعم جهود تعزيز الأمن والسلم في القرن الافريقي وخاصة الصومال.
ولفت إلى أن النسخة المقبلة من المنتدى ستعتمد على استراتيجية البناء على الورش السابقة، موضحا أن مكافحة التطرف الشاملة والمقاربة الشاملة لمحاربة الإرهاب وتغير المناخ أحد أبرز الملفات المطروحة للنقاش في النسخة المقبلة لمنتدى أسوان، مشيرا إلى أن مركز القاهرة كان له دور بارز في مبادرة اسكات البنادق التي طرحت في النسخة الأولى للمنتدى.
وأشار إلى أن أن المركز نظم أول دورة تدريبية خلال نوفمبر الماضي حول جهود تسوية النزاعات في البحر الأحمر وهي تحركات تهدف لتحقيق السلم والأمن في افريقيا.