أكرم القصاص - علا الشافعي

بدموع الفرح والسجود شكرا لله.. المفرج عنهم بالعفو بمناسبة احتفالات عيد الشرطة: تعلمنا الدرس ولن نعود للجريمة مرة أخرى.. تلقينا معاملة كريمة وتم تأهيلنا وإصلاح سلوكنا.. وسعداء بلقاء أسرنا

الأربعاء، 26 يناير 2022 03:30 م
بدموع الفرح والسجود شكرا لله.. المفرج عنهم بالعفو بمناسبة احتفالات عيد الشرطة: تعلمنا الدرس ولن نعود للجريمة مرة أخرى.. تلقينا معاملة كريمة وتم تأهيلنا وإصلاح سلوكنا.. وسعداء بلقاء أسرنا المفرج عنهم ـ أرشيفية
كتب محمود عبد الراضي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بدموع الفرح والسجود على الأرض شكرًا لله، ودع المفرج عنهم بالعفو مراكز الإصلاح والتأهيل، معربين عن شكرهم وتقديرهم للرئيس عبد الفتاح السيسي.

وأكد المفرج عنهم، أنهم تعلموا الدرس، ولن يعودوا للجريمة مرة أخرى، وأنهم سعداء للقائهم ذويهم وأسرهم، مؤكدين أنهم تلقوا معاملة كريمة خلف الأسوار، حيث الاهتمام بالمنظومة الصحية والغذائية وتأهيل النزلاء باستمرار.

جاء ذلك بمناسبة الاحتفال بعيد الشرطة وذكرى مرور 70 عاماً على ملحمة البطولة الخالدة لمعركة الإسماعيلية ، وتنفيذاً لقرار رئيس الجمهورية الصادر بشأن الإفراج بالعفو عن باقى مدة العقوبة بالنسبة لبعض المحكوم عليهم الذين إستوفوا شروط العفو فى تلك المناسبة ، حيث تم عقد قطاع الحماية المجتمعية لجان لفحص ملفات النزلاء على مستوى الجمهورية، لتحديد مستحقى الإفراج بالعفو عن باقى مدة العقوبة، حيث انتهت أعمال اللجان إلى إنطباق القرار على 2337 نزيلاً ممن يستحقون الإفراج عنهم بالعفو.

 يأتى ذلك فى إطار حرص وزارة الداخلية على تطبيق السياسة العقابية بمفهومها الحديث، وتوفير أوجه الرعاية المختلفة للنزلاء ، وتفعيل الدور التنفيذى لأساليب الإفراج عن المحكوم عليهم الذين تم تأهيلهم للإنخراط فى المجتمع.

وشهد قطاع الحماية المجتمعية بكافة المحافظات، مؤخرًا عملية تطوير، تؤكد التزامها بتنفيذ المعايير الدولية لحقوق الإنسان فى ملف السجون، حيث توفر غذاء صحى للسجناء ومشروعات صناعية وزراعية وإنتاجية من مزارع الانتاج الحيوانى والداجنى والسمكى والتى تُعد من أهم سُبل تنفيذ برامج التأهيل للنزلاء، وما من سبيل لتحقيق الاكتفاء الذاتى الغذائى للسجون إلا لما يقوم به قطاع الحماية المجتمعية من عمليات التطوير للمشروعات القائمة والتوسع فى إنشاء مشروعات جديدة يمكن من خلالها استيعاب أعداد أكبر من النزلاء سعيًا لتحسين أحوالهم المادية وتأهيلهم على النحو الأمثل.

عمليات التطوير التى شهدها قطاع الحماية المجتمعية، لم تقف عند هذا الحد، وإنما امتدت وصولًا لوجود إجراءات صحية للنزلاء بشقيها الوقائى والعلاجى، فبمجرد أن تطأ قدم السجين السجن يلقى رعاية طبية اذا استلزم الأمر، سواء من خلال مستشفيات السجون أو مستشفيات وزارتى الصحة والتعليم العالى فى حالة تفاقم الأمر.

وفى هذا الصدد، حرص قطاع الحماية المجتمعية على زيارة الطاقة الاستيعابية للأسرة الطبية وعدد ماكينات الغسيل الكلوى وغرف العمليات للاهتمام بصحة السجناء، وتم استحداث عنابر جديدة للنزلاء من ذوى الاحتياجات الخاصة وتجهيزها على النحو الذى يلائم حالتهم الصحية.

 

المفرج عنهم بعفو
المفرج عنهم بعفو
المفرج عنهم
المفرج عنهم
المفرج عنهن
المفرج عنهن

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة