أكد رئيس الوزراء العراقى مصطفى الكاظمى، أن إرهابيى تنظيم داعش، سيدفعون ثمن كل حماقةٍ ارتكبوها.
وقال الكاظمي - خلال زيارته للشريط الحدودي مع الجانب السورى اليوم الأربعاء، حسبما ذكرت وكالة الأنباء العراقية - : "لا تجربونا .. فقد حاولتم كثيرًا وفشلتم، وستحاولون كثيرًا وستفشلون، تعلمون جيّدًا أننا نلاحقكم، داخل العراق وخارجه، وتعلمون جيّدًا أن دم العراقيّين بالنسبة لنا غالٍ جدًّا"، مضيفًا : "أنتم مجموعة عصابات لا مكان لكم بيننا، هذا قرارنا وقرار كل عراقيّ شريف قبل أن يكون قرار الدولة والحكومة والمؤسسة الأمنية، لن نقبل إلّا بالقضاء عليكم، وحماية أرضنا وأعراضنا".
وتابع الكاظمي - في كلمة - أن زيارته لهذا المكان تأتي تأكيدًا على حضور الدولة القوي، وجاهزية القوات المسلحة العراقية للتصدّي لأي محاولة تستهدف العبث بأمن البلد واستقراره، منوهًا بقدرة وعزيمة القوات العراقية على حماية العراق والعراقيين، والتصدي لحماقات إرهابيي الخارج والداخل، الساعين إلى تكريس الفوضى، وتقويض مؤسسات الدولة، لمصالحهم الشخصيّة.
وشدد على أن البلاد تحفظ وتصان عندما تكون الحدود مصانة وممسوكة، قائلاً : "لن ندّخر جهدًا في تأمين احتياجات القوات المسلحة العراقية من أجل تأدية المهام الموكلة إليهم على أكمل وجه".
وطلب من القادة والضباط ومسؤولي القطعات المختلفة في العراق تكثّيف جهودهم والعمل على مدار الساعة، مؤكدًا أن هذه المنطقة مهمة جدًّا بالنسبة للعراق وللعدو أيضًا.
وقال : "هذا يتطلب جهدًا مضاعفًا وتعاونًا وتكاملاً فيما بينكم عليكم أن تتحملوا كامل مسؤولياتكم، لا تتهاونوا فمعنوياتنا صلبة بفضلكم، ولا يهزنّكم أي تهويلٍ إعلامي، إن إمكاناتكم وقدراتكم وروحكم القتالية عالية بما يكفي للقضاء على أي محاولة أو حماقة، وهذا ما يجب أن يدركه الإرهابيّون ابتداءً من الخط الحدودي، وفي كل بقعةٍ من أرض العراق".