"تورتة ودموع".. أسرة شهيد بورسعيد تحتفل بعيد ميلاده الـ32 بالتزامن مع عيد الشرطة.. الأم: سأظل أحتفل بعريس الجنة حتى مماتى.. الوالد: أنا وابنى الثانى فداءً لمصر.. وأشقاؤه: فضله كبير علينا وهو عايش وهو ميت.. صور

الخميس، 27 يناير 2022 12:00 ص
"تورتة ودموع".. أسرة شهيد بورسعيد تحتفل بعيد ميلاده الـ32 بالتزامن مع عيد الشرطة.. الأم: سأظل أحتفل بعريس الجنة حتى مماتى.. الوالد: أنا وابنى الثانى فداءً لمصر.. وأشقاؤه: فضله كبير علينا وهو عايش وهو ميت.. صور أسرة شهيد بورسعيد تحتفل بعيد ميلاده ال 32
بورسعيد - محمد عزام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لم تنس أسرة الشهيد السيد عبدالعال، إحياء ذكرى ميلاد نجلهم ال 32 الذى رحل عن عالمنا منذ ما يقرب من 10 أعوام فى عملية ارتكبتها أيدى الخسة من الجماعات الإرهابية بأرض الفيروز سيناء، وتوافق هذه الذكرى أيضاً الاحتفالات بعيد الشرطة المصرية فى الخامس والعشرين من كل عام.

الأم خلال حوارها
الأم خلال حوارها

والدة الشهيد

قالت سميرة محمد - والدة الشهيد والدموع تملأ أعينها، إنها ستظل تحتفل بعيد ميلاده ما دامت على قيد الحياة، مشيره إلى أنها على الرغم من عدم إعداد حفل لعيد ميلاد الشهيد خلال حياته، إلا أنها حرصت على ذلك منذ أن ودعته إلى مثواه الأخير.

وتذكرت الأم المكلومة اليوم المؤلم حينما جاءها خبر استشهاد نجلها السيد، موضحه أن جنازته كانت بمثابة زفة وعرس له وكأنه عريس يزف إلى الجنة والنساء أطلقتن الزغاريد حينها، وفى آخر إجازة له ببورسعيد قبل انتهاء خدمته العسكرية بشهرين فقط طلب منها أن تقوم هى ووالده بخطبة إحدى الفتيات له وهى وافقت ووعدته بذلك ولم تراه بعدها، مشيره إلى أنها تتذكر جيداً أحداث يوم استشهاده فى حزن شديد وانهمرت فى البكاء حامدة الله على كل حال.

وأضافت والدة المجند الشهيد، أن أصحابه وأحبابه ومعارفه بعد استشهاده اعتادت أن يشاركوها الأحزان والأفراح ويواسونها على فقدانه وعدم وجوده معها، واصفة إياهم بأحبابها وكل من يحبونه هى تحبهم كثيرا.

وبدموع أوجعت قلبها تضرعت والدة الشهيد إلى الله بالدعاء على من تسبب فى موت نجلها فلذة كبدها قائلة :"ربنا ينتقم منهم حسبنا الله ونعم الوكيل، فأنا رغم حزنى ولكنه شهيد بإذن الله وهذا ما يتمناه الجميع وجزاؤه الجنة إلا أن الفراق صعب وقلبى يعتصر ألما على فراق ابنى السيد الذى اشتقت له كثيراً.

ام الشهيد ببورسعيد في الاحتفال
ام الشهيد ببورسعيد في الاحتفال

والد الشهيد

أوضح محمد عبدالعال - والد الشهيد، أنه سيظل يضحى من أجل مصر حتى ولو بكل أبنائه أو حتى يضحى بنفسه للحفاظ على بلدنا الغالية فى أمن وأمان، لافتاً إلى أنه على استعداد لأى تضحية من أجل وطننا الغالى مصر.

وأثنى محمد عبدالعال، على ما يقوم به الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، من مجهودات فى التطوير والتنمية بمحافظات مصر كلها وخاصة محافظة بورسعيد، مشيراً إلى أنه يشعر الآن بأن دم نجله لم يضيع هباءً حينما يرى المشروعات والتنمية والازدهار.

وأشار إلى أن الرئيس السيسى أعاد حق نجله وثأر لكل الأرواح الطاهرة من أبناء الشرطة والجيش التى صعدت للسماء، من خلال عمليات التطهير التى قام بها فى الأرض التى ارتوت بدماء أبنائنا أرض سيناء الحبيبة.

أسرة السيد عبدالعال ببورسعيد
أسرة السيد عبدالعال ببورسعيد

أشقاؤه

لفت أخوات السيد البنات، إلى أنه كان طيب القلب معهما ويتعامل بالحسنى دائما، وحتى بعد وفاته تم تعيين إحدى شقيقتاه فى أحد المؤسسات الحكومية تكريما لدور نجلها الشهيد فى الدفاع عن أرض الوطن.

وأوضحت شقيقته أمل، أنها أطلقت اسم شقيقها الشهيد على نجلها المولد والبالغ من العمر الآن ما يقرب من 4 أعوام وذلك تخليداً لاسمه ولذكراه العطرة.

واحتفلت أسرة الشهيد السيد عبدالعال والأقارب والجيران بعيد ميلاده وقطعوا تورته مكتوب عليها اسمه ورفعوا صورته عاليا خلال الإحتفالية.

يذكر أنه قد يبلغ السيد عبدالعال عامه الـ 32  فى 25 يناير لهذا العام، ولكن وافته المنية فى 3 نوفمبر عام 2012 بعد إصابته بأعيرة نارية أطلقها مجهولون على كمين الخروبة الواقع على الطريق المؤدى لرفح شرق العريش، ويقطن بمساكن الكويت بحى الضواحى فى بورسعيد.

 
أسرة الشهيد
أسرة الشهيد

 

الأب والأسرة والأقارب
الأب والأسرة والأقارب

 

الأسرة والجيران
الأسرة والجيران

 

 

 

البطل الشهيد
البطل الشهيد

 

ام الشهيد ببورسعيد
ام الشهيد ببورسعيد

 

تجمع الأسرة والأقارب
تجمع الأسرة والأقارب

 

تورته للاحتفال عيد الميلاد
تورته للاحتفال عيد الميلاد

 

عائلة السيد عبدالعال
عائلة السيد عبدالعال

 

عيد ميلاد السيد
عيد ميلاد السيد

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة