شهدت دول العالم، العديد من الأحداث المهمة، على مدار الساعات الماضية، أهمها كان تهديد الولايات المتحدة الأمريكية، للسلطات الروسية "برد بشكل حاسم" في حالة تنفيذ موسكو هجوما على أوكرانيا، أما في جنوب إفريقيا اعتقلت الشرطة، رجلا عمره 51 عاما، التي رجحت وجود دوافع إجرامية وراء حريق مبنى البرلمان، وإلى التفاصيل:-
الرئيس الأمريكي يهدد روسيا بـ"رد حاسم" حال مهاجمة أوكرانيا
أفاد بيان صادر عن البيت الأبيض، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن أبلغ نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بأن الولايات المتحدة وحلفاءها "سيردون بشكل حاسم" إذا شنّت روسيا هجوماً جديداً على أوكرانيا.
وفي وقت سابق قال البيت الأبيض، إن الرئيس جو بايدن أبلغ نظيره الروسي فلاديمير بوتين خلال الاتصال الهاتفي الذي جمع الزعيمين، أن الولايات المتحدة "سترد بشكل حاسم" على أي غزو محتمل لأوكرانيا.
وبحسب بيان البيت الأبيض، فقد حث بايدن نظيره الروسي خلال الاتصال على "تهدئة التوترات" مع أوكرانيا، مشيراً إلى أن بايدن أكد دعمه للدبلوماسية والبدء بحوار بين روسيا وحلف "الناتو"، في ينايرالجاري.
بايدن يتحدث في الهاتف
بايدن
الشرطة الجنوب إفريقية تعتقل مشتبه فيه على علاقة بحريق البرلمان
يواصل حريق عنيف التهام مبنى برلمان جنوب إفريقيا، فيما اعتقلت الشرطة التي رجحت وجود دوافع إجرامية وراء الحريق، رجلا عمره 51 عاما.
اشتعال النيران في البرلمان
النيران تلتهم البرلمان
سيارات إطفاء أمام البرلمان
الآلاف يفرون من منازلهم بسبب الفيضانات في ماليزيا
فرّ آلاف الأشخاص من المنازل التي غمرتها المياه جراء الأمطار الغزيرة التي فاقمت الفيضانات في 7 ولايات ماليزية، وفق ما أفاد به مسؤولون، فيما أُجلي أكثر من 125 ألف شخص بالمجمل منذ منتصف ديسمبر (كانون الأول) الماضي.
وذكرت الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث، أن أحوال الطقس السيئة المستمرة منذ أسابيع ستتواصل حتى الثلاثاء.
ورُصد ارتفاع خطير في منسوب المياه بأنهار في 5 ولايات على الأقل، بحسب موقع رصد حكومي، فيما سجل ارتفاع في منسوب المياه بالعديد من المناطق الأخرى.
وأعلنت الشرطة في منشور على فيسبوك ، أن نحو 50 شخصاً قضوا حتى الآن جراء الفيضانات، فيما ما زال شخصان مفقودين.
وتواجه الدولة الاستوائية في جنوب شرقي آسيا طقساً عاصفاً في نهاية العام عادة، فيما تؤدي الفيضانات الموسمية إلى عمليات إجلاء واسعة.
لكن السلطات فوجئت بهطول الأمطار بشكل متواصل منذ 17 ديسمبر الماضي، مما أدى إلى ارتفاع منسوب مياه الأنهار التي أحدثت فيضانات في المدن.
وكانت ولاية سلاغور، التي تعد المركز المالي للبلاد، من بين الأكثر تضرراً.
وعاد نحو 117 ألفاً و700 شخص أُجْلوا منذ منتصف ديسمبر إلى منازلهم، رغم أن نحو 10 آلاف شخص في 5 ولايات توجهوا إلى مراكز الإغاثة، وفق بيانات رسمية.
اثار الفيضان
فيضانات ماليزيا
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة