"ماما ياريت تفهمينى أنا مش البنت دى.. ودى صور متركبة والله العظيم أنا صغيرة ماستهلش اللى بيحصلى ده أنا جالى اكتئاب بجد وبتخنق وتعبت بجد حرام عليكم أنا متربية أحسن تربية".. رسالة مبكية كتبتها "بسنت" التى لم تكمل عقدها الثانى، قبل أن تنهى حياتها بعد تعرضها للابتزاز من أحد شباب قريتها بالغربية بصور وفيديوهات مفبركة.
بدأت الواقعة بطلب شاب من بسنت علاقة غير شرعية وهددها بنشر صور خادشة لها لكنها رفضت بعد تداول الصور المفبركة لها لم تتحمل حديث أهالى قريتها عن سمعتها مرت بأزمة نفسية سيئة أدخلتها فى حالة اكتئاب وتناولت حبة سامة أودت بحياتها.
ووجهت الأسرة اتهامات لشابين بقيامهما بتركيب صور خادشة للحياء لها على غير الحقيقة وقررت نيابة كفر الزيات بالغربية استمرار التحقيقات فى الواقعة وقالت شقيقتها: إحنا مصدقين براءتها ومش هانسيب حقها.. حاولنا دعمها ولكنها ماستحملتش كلام الناس.. بسنت صلت الجمعة وكتبت رسالة الوداع".