محمد الأحمدى

عيد الميلاد فى الجمهورية الجديدة

الإثنين، 03 يناير 2022 11:42 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"لو حرقوا الكنايس هنصلي مع إخواتنا فى الجوامع، ولو حرقوا الجوامع هنصلي إحنا الاتنين فى الشوارع"، عبارة توقفت أمامها كثيراً قالها قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بعد أحداث العنف التي شهدتها البلاد عقب أحداث ثورة 30 يونيو المجيدة، وتعكس مدى وعمق الإخوة والمواطنة التي يرسخ إليها قداسته في نفوس الأقباط وتشجيعهم على المواطنة مع إخوانهم المسلمين الذين تربوا وعاشوا وأقتسموا معهم رغيف الخبز.

 

ساعات قليلة تفصلنا عن عيد الميلاد الذى يحتفل به الأقباط الأرثوذكس في كاتدرائية ميلاد المسيح في العاصمة الإدارية الجديدة والطائفة الإنجيلية في قصر الدوبارة، وسط مشاركة كافة القيادات السياسية والمجتمعية وممثلين عن الأزهر والأوقاف، الأمر الذى يؤكد على المواطنة والإخوة في الجمهورية الجديدة والتي تجلت في أبهى صورها خلال زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى إلى الكاتدرائية بالعاصمة الإدارية فى 2019، والتى تعد أكبر كاتدرائية فى منطقة الشرق الأوسط، كما أنه أول رئيس مصرى يزور كاتدرائية ويهنى أقباط مصر بعيد الميلاد.

 

ويعتبر أبرز ما شهدته الجمهورية الجديدة خلال الفترة الأخيرة تقدمها 4 مراكز بمؤشر المواطنة الصادر عن US News، حيث كانت تحتل المركز الـ 69 عام 2019 ثم أصبحت تحتل المركز الـ65 عام 2020، ونرى ذلك بوضوح فى عمل اللجنة المشكلة لترخيص وتقنين أوضاع الكنائس في مصر والتي شهدت طفرة كبيرة في عهد الرئيس السيسى، حيث أشاد الدكتور أندرية زكى فى إحدى حوارته مع اليوم السابع بهذا الأمر قائلا " عدد الكنائس التى تم ترخيصها خلال الـ 200 سنة السابقة للطائفة الإنجيلية كانوا 500، وتقدمنا للجنة تقنين الأوضاع بألف وسبعين كنيسة وبيت مؤتمرات منهم 335 كنيسة تم تقنينهم فى 3 أو 4 سنين مقابل 500 فى 200 سنة، ويوضح ذلك التقدم المهم في بناء الكنائس".









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة