يقضى موظفو ناسا اليوم فى دراسة النظام الفرعى للطاقة لتلسكوب جيمس ويب الفضائى الضخم للتأكد من أن المرصد جاهز لتنفيذ إجراء رئيسى وهو شد درعه الشمسى الواسع، وفقا لتقرير space التقنى.
وقال التقرير، إن التلسكوب الفضائي Webb الذي تم إطلاقه في 25 ديسمبر يقوم بإجراء نشر لمدة شهر لإعداد التلسكوب لجمع البيانات، ولكن يتم التحكم في معظم خطوات هذا الإجراء من الأرض: في حين أن لدى وكالة ناسا جدولًا زمنيًا مؤقتًا للعمل، ويمكن لقادة البعثة أن يقرروا تعديل الجدول الزمنى على طول الطريق، وأعلنت وكالة ناسا أنه بعد أخذ يوم السبت 1 يناير يومًا للراحة، قضى فريق ويب أمس الأحد 2 يناير فى دراسة نظام الطاقة الفرعى للمرصد.
وقال بيل أوشز، مدير مشروع ويب في مركز جودارد لرحلات الفضاء التابع لناسا (GSFC) في ماريلاند، في بيان للوكالة صدر مساء الأحد "لا شيء يمكننا تعلمه من عمليات المحاكاة على الأرض أفضل من تحليل المرصد عندما يكون قيد التشغيل 2 يناير، وحان الوقت الآن لاغتنام الفرصة لتعلم كل ما في وسعنا عن عملياتها الأساسية، ثم سنتخذ الخطوات التالية.
وعلى وجه الخصوص، يركز الفريق على درجة حرارة مجموعة من المحركات التى سيتم استخدامها أثناء شد حاجب الشمس، وهى العملية التى تفصل وتنعم الطبقات الخمس الحساسة لحاجز الشمس على شكل طائرة ورقية، ويتخصص ويب Webb في عمليات رصد الأشعة تحت الحمراء، وهي حساسة للحرارة، مما يجعل حاجب الشمس مكونًا حيويًا في المرصد.
وقال مايك مينزل، مهندس أنظمة Webb الرئيسي في GSFC في البيان نفسه: "لقد أمضينا 20 عامًا على الأرض مع Webb، في التصميم والتطوير والاختبار، ولقد أمضينا أسبوعًا لنرى كيف يتصرف المرصد فعليًا في الفضاء، وليس من غير المألوف أن تتعلم خصائص معينة لمركبتك الفضائية بمجرد أن تكون فى الرحلة، وحتى الآن عمليات النشر الرئيسية التي قمنا بها نفذت الأمور بسلاسة كما كنا نأمل، لكننا نريد أن نأخذ وقتنا ونفهم كل ما في وسعنا بشأن المرصد قبل المضى قدمًا ".
ويعتبر شد حاجب الشمس عملية معقدة تتوقع ناسا أن تستغرق يومين، وكانت ناسا تعتزم في البداية بدء العمل يوم السبت، لكن عمليات يوم الجمعة جرت متأخرة عن المتوقع وقرر الفريق أخذ يوم رأس السنة للراحة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة