استيقظ الوسط الرياضى والإعلامى صباح اليوم على خبز حزين بوفاة الناقد الرياضى والكاتب الصحفى إبراهيم حجازى، وذلك بعد تعرضه لوعكة صحية نقل على إثرها للعناية المركزة، ولكن وافته المنية صباح اليوم.
وفى هذا الصدد بث "تليفزيون اليوم السابع"، تغطية خاصة من إعداد إسراء عبد القادر، وتقديم محمد عراقى، والتي استعرض خلالها أبرز المحطات في حياة الإعلامى والناقد الرياضى إبراهيم حجازى.
وتابعت التغطية الخاصة أنه توفى صباح اليوم الكاتب الصحفى إبراهيم حجازى، وذلك بعد تعرضه لوعكة صحية خلال الفترة الأخيرة منذ حوالى أكتر من شهر دخل على إثرها العناية المركزة بإحدى المستشفيات، ولكن وافته المنية صباح اليوم، وبحسب المعلومات الواردة صلاة الجنازة على الكاتب الصحفى إبراهيم حجازى ستكون عقب صلاة الظهر بمسجد الفاروق بالمعادى.
واستعرضت التغطية الخاصة أبرز المحطات في حياة الكاتب الصحفى إبراهيم حجازى، خاصة أنه يحظى بشعبية كبيرة وعلاقات طيبة فى الوسط الرياضى والإعلامى، حيث كان ضمن الـ 100 عضو المعينين بمجلس الشيوخ في 2020.
تخرج حجازى فى المعهد العالى للتربية الرياضية بالهرم عام 1967، ثم التحق بمؤسسة الأهرام عام 1975، ثم فاز بجائزة مصطفى وعلى أمين للصحافة المكتوبة عام 1985، وقد نجح فى تأسيس مجلة الأهرام الرياضى فى يناير 1990 وأصبح رئيس تحرير المجلة لمدة 19 عاما.
قدم حجازى برامج عدة فى التلفزيون، كان أبرزها البرنامج الشهير "فى دائرة الضوء"، وكان اهتمامه الدائم بالرياضة سببا فى تنظيم مؤسسة الأهرام للبطولات الرياضية فى المناطق الأثرية والسياحية، كما له عدة مقالات أبرزها: "خارج دائرة الضوء" فى عدد الجمعة بالأهرام ولمدة 22 سنة.
كما استطاع حجازى أن يقدم خلال مسيرته الإعلامية، شرحا وافيا عن نصر أكتوبر العظيم من واقع مشاركته فى الحرب، كونه أحد أبطال القوات المسلحة، وكان يرى أن حرب أكتوبر عام 1973، هى أعظم شىء فى تاريخ الأمة العربية، وأن الشباب المصرى الذى يرغب فى الهجرة يجب أن يعلم أن مصر صنعت المعجزات.
في احدى اللقاءات التليفزيونية قال إبراهيم حجازي، إنه التحق بالجيش المصري في عام 1968 في القوات الخاصة سلاح المظلات، وظل بها 8 سنوات: وقال نصا "لو عادوا الزمن هعمل كده وهروح نفس القوات الخاصة، وأنا شوفت أصعب أيام، بس كانت أحلى أيام، وهي دي اللي خلتني بني آدم وراجل".
كمان من التصريحات البارزة له خلال لقاءاته إنه قال الموت هي الحقيقة الوحيدة التي اتفق عليها كافة البشر المؤمنين والكفار، بالرغم من عدم اتفاق كل هؤلاء على وجود الله: "كنا في الجيش عارفين أننا هنموت، فكنا بنقول هموت عادي سكتي، ولا أعدي الضفة التانية وأخد معايا ناس يموتوا، والموت اللي كان بيخوف الناس كنا حطينه ورا ظهرنا"، كما أضاف إنه خلال حرب الاستنزاف كان كل موظفي الدولة يتبرعون بأجر يوم كل شهر للمجهود الحربي، وكان بشكل اختياري تماما".
عدد الردود 0
بواسطة:
اسامه سعد
إنا لله وإنا اليه راجعون
اللهم اغفر له وارحمه واسكنه فسيح جناتك يارب العالمين