وتم خلال الاجتماع بحث سبل تطوير وتعزيز العلاقات الثنائية بين الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية، ومجالات التعاون المتعددة، وأطر تنميتها وتطويرها بأبعاد وآفاق واسعة وأكثر شمولية، بما يحقق المصالح والمنافع المشتركة، حفاظاً على الأمن القومي العربي، دعماً لمسيرة العمل العربي المشترك.
كما ناقش الاجتماع، كل ما من شأنه أن يعزز ويفتح آفاق جديدة لتطوير آليات التعاون العربي المشترك في إطار جامعة الدول العربية في مجمل القضايا العربية المصيرية المشتركة وفي مقدمتها قضية العرب الأولى والمركزية وهي القضية الفلسطينية.
وتم أيضا مناقشة الملفات والقضايا التي يشهدها العالم العربي، بالإضافة إلى سبل تعزيز التعاون العربي المشترك نحو مواجهة التحديات التي تتعرض لها الدول العربية، لا سيما تلك المتعلقة بمواجهة جائحة (كوفيد -19) وتداعياتها على الدول العربية والعالم.. كما تم بحث أوجه التعاون العربي في التعامل مع هذه الأزمات وكيفية تعظيم الدور العربي في هذا الإطار، بروح عالية من الشفافية والمصارحة في إطار البيت العربي الواحد.