واصل محافظ البحر الأحمر، اللواء عمرو حنفي، اليوم الأحد، افتتاح وتفقد عدد من المشروعات التنموية والخدمية بمدينة مرسى علم، وذلك تزامناً مع الاحتفال بالذكرى ال 52 للعيد القومي للمحافظة، حيث بدأ المحافظ، الجولة بتفقد مطار مرسى علم الدولي، حيث حرص على الاطمئنان على تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية، وتفقد صالة الوصول الدولي، واستمع إلى عدداً من السياح، الذين أشادوا بتطبيق الإجراءات الوقائية منذ لحظة الوصول، فضلاً عن تسهيل كافة الإجراءات المتخذة.
افتتح محافظ البحر الأحمر، مبنى الوحدة الصحية الجديد بمدينة مرسى علم، الذي يشمل عيادات أسنان وطب أسرة ومعمل و صيدلية و قسم طوارئ، بتكلفة تجاوزت 3 مليون جنيه، أكد المحافظ، أن هناك دعم كبير من القيادة السياسية لتنمية مدن الجنوب في مختلف القطاعات، وفي القطاع الصحي بشكل خاص، لافتاً إلى زيادة الدعم الطبي لمدن الجنوب، من خلال افتتاح منشآت صحية جديدة، إضافة إلى زيادة الكوادر الطبية وتوفير كافة المستلزمات من أجهزة ومعدات وأدوية، بالإضافة للقوافل الطبية التي يتم تنظيمها دورياً بالتعاون مع وزارة الصحة والجامعات و التي تضم عدد من اكفأ الكوادر الطبية في جميع التخصصات.
تفقد المحافظ، بعدها مقر مبنى الضرائب العقارية الجديد، الذي تم تنفيذه من خلال جهاز مشروعات الخدمة الوطنية، بتكلفة إجمالية بلغت 20 مليون جنيه، وشمل 10 مكاتب إضافة لقاعة للمواطنين. أشار المحافظ، إلى أن محافظة البحر الأحمر مستمرة فى تطوير المناطق والمأموريات لتكون ملائمة للجمهور وتحديث البنية التحتية لهذه المأموريات والارتقاء ببيئة العمل وميكنتها لتواكب التطور التكنولوجى إلى جانب التيسير علي المجتمع الضريبي وتبسيط الإجراءات، موضحاً أن المحافظة لا تتوانى في اتخاذ أي إجراء للتسهيل والتيسير على المواطنين وحل أية مشكلات تواجههم في التعامل مع المصالح.
وواصل محافظ البحر الأحمر جولته، بتفقد معهد مرسى علم الإبتدائي الأزهري، الذي بلغت تكلفته نحو 19 مليون جنيه، ويضم 12 فصل دراسي من مرحلة رياض الأطفال وحتى الصف السادس الابتدائي. أوضح المحافظ أن المبنى يساعد على تقليل الكثافة الطلابية بالفصول، مع توفير كافة الوسائل التعليمية و الثقافية و الترفيهية للتلاميذ، مشيراً إلى أن المحافظة حريصة على التوسع الأفقي والرأسي في بناء الصروح التعليمية لتقديم خدمة جيدة لأبنائنا الطلاب من الجيل الحالي والأجيال القادمة، وذلك من خلال إقامة مدارس جديدة أو تنفيذ أعمال تعلية للمدارس القائمة، فضلاً عن إضافة أجنحة جديدة، الأمر الذي يساهم بشكل كبير في تقليل الكثافة الطلابية داخل الفصول، والقضاء على العمل بنظام الفترتين.