فى الشدائد تظهر معادن الرجال، مثل طبقه المصريون حرفيًا، حيث ظهرت جدعنتهم وشهامتهم أمام العالم فى عدة مواقف بطولية، لنجد شاب يعرض نفسه للخطر من أجل طفل كاد أن يسقط من الطابق الرابع، وآخر ألقى بنفسه فى أحضان النيران فى محاولة لإنقاذ 4 أطفال قبل أن تلتهمهم النيران.
انقاذ طفل عين شمس
موقف بطولى فى عين شمس
عرض شاب حياته للخطر فى محاولة لإنقاذ طفل بمنطقة عين شمس، قبل سقوطه من شرفة منزله بالطابق الثالث بعد الأرضي، حيث صعد الشاب لشقة أسفل شقة الطفل، وتسلق الشرفة وألتقط الطفل قبل سقوطه.
وتفاعل عدد من المواطنين على مواقع التواصل الاجتماعي مع قصة الشاب البطل، مشيدين بموقفه ومخاطرته بحياته من أجل انقاذ الطفل.
الباسطى مهندس أنقذ ركاب حافلة من النيران
المهندس محمد الباسطي، ابن مدينة شبرا الخيمة جسد موقفا بطوليا، حيث أنقذ عشرات المواطنين من خطر الموت أو الحريق، فأثناء سيره بسيارته شاهد النيران تتصاعد فى أتوبيس ركاب، من خزان الوقود، فلم يترك الأمر لغيره، وأسرع بسيارته حتى حذر السائق.
نزل الباسطى من سيارته الخاصة مسرعا حاملا طفاية الحريق الخاصة بسيارته، واقتحم ألسنة النيران المتصاعدة من الأتوبيس، وظل يكافح النيران حتى أخمدها تماما، وجرى إخلاء الأتوبيس من الركاب دون إصابة أى من الركاب.
حريق فيصل
دخل وسط النيران لإنقاذ أربعة أطفال
أخذ شال من أحد أصدقائه، دخل المنزل في محاولة للسيطرة على النيران بطفاية حريق، ولم يكن يعلم بوجود أطفال بالداخل، هذا ما فعله أحد الشباب فى حريق اشتعل داخل شقة بمنطقة فيصل.
في ذلك الوقت سمع الشاب صوت والدة الأطفال من الخارج تخبره بوجود أطفال بالداخل، فحاول الاستعلام منها عن وجودهم في أي الغرف، وأثناء ذلك شاهد الثلاث أطفال متوفين داخل إحدى الغرف، فدخل وسط النيران وأخرجهم خارج المنزل، بعدها أخرج طفل أخر.
حريق الحسين
رجال الحماية المدنية رجال المواقف البطولية
رجال الحماية المدنية هم رجال المهام الصعبة ودائمًا ما يعرضون أنفسهم للخطر من أجل الأخرين، ففى أثناء تعاملهم مع حريق بجوار مسجد الحسين أنقذوا عدة أطفال صغار، من وسط النيران من منزل خلف المسجد، دون مبالاة بحجم المخاطر المحدقة بهم.
انقاذ كلبين
انقاذ كلبين من الموت بردًا وجوعًا
لم تقف الرحمة والبطولة وجدعنة المصريين عند حد معين، حيث انقذ الأهالي فى منطقة المعادى كلبين من الموت بردا بعدما تركهما صاحبهما داخل المنزل دون طعام لفترة طويلة، مستخدمين رافعة للوصول إلى الشرفة، وتمكنوا من إنقاذهما وإنزالهما من البلكونة بعد أسبوع من حبسهما.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة