رأت وزيرة تكافؤ الفرص والأسرة، إيلينا بونيتى فى مقابلة مع صحيفة "المساجيرو" الإيطالية، اليوم الإثنين أن من الضرورى عمل كل ما هو ممكن "للحفاظ على المسيرة التربوية وتنظيم المدرسة حضوريًا، حتى فى المدارس الابتدائية، مشيرة إلى أن ذلك لن يتم إلا بتلقيح جميع الأطفال.
وقالت الوزيرة الايطالية إنه يجب أن يتم ذلك بوضع قواعد بسيطة وواضحة، مشيرة إلى أن بعض المقترحات المتعلقة بقواعد التبسيط ستُعرض على مجلس الوزراء، وعلى وجه الخصوص، أحكام التعلم عن بعد والحجر المدرسى، والتى نشأت عن تأمل ولد فى الاجتماعات الأخيرة بين إدارات الأقاليم، الحكومة وغرفة التحكم".
وأضافت أن المقترح "يهدف إلى إعطاء الأولوية للاستمرارية التعليمية حضوريًا مع التمسك بقواعد السلامة للصغار ايضًا"، وذلك لأن إطالة أمد النشاط التعليمى عن بُعد، وكما رأينا، يؤدى فى الواقع إلى حالات من الانزعاج الشديد، والتعلم المتعب، وكذلك إلى عبء واضح بسبب مزيد من التعب فى إطار الأسرة".
وذكرت بونيتى، أنه "سيتم تبسيط القواعد لأننا نحتاج إلى تخطى ما فعلناه حتى الآن. يجب أن يتبع الحجر الصحى والعودة إلى الفصول الدراسية، الآلية نفسها، مع القواعد التى جربناها بالفعل للمدارس الثانوية، ومع التمييز أيضًا، اعتمادًا على ما إذا كان الأطفال قد تم تطعيمهم أم لا".
وأشارت الوزيرة المنتمية إلى حزب فيفا ايطاليا، إلى أنه يجب أيضًا تقصير وقت الدراسة عن بُعد من ناحية عدد الحالات الإيجابية فى الفصول، كما هو مطلوب من قبل إدارات المقاطعات أيضًا، ف "إنها ليست مسألة تخفيف إجراءات، بل تبسيط عملية التطعيم وتعزيزها بشكل متزايد".
وخلصت بونيتى إلى القول أن "العلم كان واضحًا منذ البداية فى تحديد أن تطور الوباء، من الممكن أن يتعرض السكان الأقل تحصينًا لخطر أن يكونوا الأكثر تضررًا، وهذا ما حدث لسوء الحظ".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة