2021 يرحل والصرعات العالمية مستمرة.. صحف إسبانية ترصد أهم الجبهات الدولية المفتوحة.. أزمة روسيا والغرب حول أوكرانيا مستمرة .. مستقبل أفغانستان بعد عودة طالبان يثير القلق.. وأزمة متوطنة فى هايتى بعد مقتل رئيسها

الثلاثاء، 04 يناير 2022 01:30 م
2021 يرحل والصرعات العالمية مستمرة.. صحف إسبانية ترصد أهم الجبهات الدولية المفتوحة.. أزمة روسيا والغرب حول أوكرانيا مستمرة .. مستقبل أفغانستان بعد عودة طالبان يثير القلق.. وأزمة متوطنة فى هايتى بعد مقتل رئيسها اجتماع بويتن وبايدن حول ازمة اوكرانيا
فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

التوتر بين الغرب وروسيا حول أوكرانيا، ومستقبل أفغانستان بعد عودة طالبان، والأزمة المتوطنة في هايتي، وتوسع الإرهاب في منطقة الساحل، صراعات شهدت اهتماما عالميا فى عام 2021، وتشير توقعات إلى استمرار تصدرها المشهد بحلول عام 2022 بحثًا عن حلول.

وهناك العديد من الجبهات الدولية المفتوحة، ورصدت الصحف الإسبانية الأهم فى تلك الصراعات:

أوكرانيا

يستمر الصراع بين كييف وموسكو في أعقاب ضم شبه جزيرة القرم التابعة لأوكرانيا في عام 2014 إلى روسيا حتى يومنا هذا ، وسيظل بالتأكيد أحد القضايا الكبرى في العام الجديد 2022، وفقا لصحيفة "لابانجورديا" الإسبانية.

وأشارت الصحيفة إلى أنه خلال هذه العقوبات، فرضت الدول الغربية عقوبات مختلفة ضد روسيا، وأبقت عليها كل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. في محادثة هاتفية يوم الخميس الماضي، أوضح الرئيس الأمريكي جو بايدن للروسي فلاديمير بوتين أن بلاده وحلفاؤه سيردون بشكل حاسم إذا غزت روسيا المزيد من أوكرانيا.

وصعّد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، لهجته فى ديسمبر 2021 بشأن الصراع في أوكرانيا، مشبها الحرب في شرقي البلد بأنها "إبادة جماعية"، وتسود مخاوف من قيام روسيا بغزو أوكرانيا، الأمر الذي ينفيه الروس.

ومات أكثر من 14 ألف شخص جراء الصراع المستمر منذ 7 سنوات، والذي اندلع بعد استيلاء قوات مدعومة من روسيا على أجزاء واسعة من شرقي أوكرانيا.

أفغانستان

بعد ما يقرب من عقدين من الاحتلال الأمريكي ، استولت طالبان على السلطة في كابول في 15 أغسطس الماضى، وبلغت ذروتها عندما شنت هجومًا سريعًا قادها للسيطرة على عواصم 33 من بين 34 مقاطعة أفغانية في عشرة أيام فقط.

ومنذ ذلك الحين، يواجه  العالم تهديدات متزايدة من وجود تنظيم (داعش) ، الذي زاد من هجماته منذ انسحاب القوات الأمريكية، إضافة إلى سحب المساعدات الاقتصادية والتخلي الدولي، حسبما قالت صحيفة "الموندو" الإسبانية.

هايتي

بعد ما يقرب من 6 أشهر من اغتيال الرئيس الهايتي جوفينيل مويس في مقر إقامته في بورت أو برنس ، يبدو أن التحقيقات متوقفة ولم يتم توضيح الكثير بخلاف إسناد المسؤولية إلى قائد مرتزقة لم يواجه أي مقاومة من الأمن الرئاسي.

وأدى اغتيال مويز إلى تعميق الأزمة السياسية التي تورطت فيها هايتي لسنوات، وزاد من انعدام الأمن في الشوارع وتزايد جرائم القتل والاختطاف على أيدي عصابات الأحياء التي تسمى العصابات ، مما جعلها تجارة مربحة. .

وتبقى هايتي أفقر دولة في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، حسب البنك الدولي، إذ يعيش نحو 600% من سكانها تحت خط الفقر. وتم تصنيفها في المرتبة 170 من 189 من قبل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لمؤشر التنمية البشرية الخاص بها.

وسجل إجمالي الناتج المحلي انكماشا نسبته 3,8 % في 2020 بينما أدى وباء كوفيد إلى تفاقم التدهور الاقتصادي وعدم الاستقرار السياسي، حسب البنك الدولي.

التوسع الارهابى فى منطقة الساحل

شهد عام 2021 هجمات إرهابية فوجئت بضراوتها بلدان مثل موزمبيق، حيث كثفت حركة الشباب - دون علاقة باسمها - هجماتها ؛ و جمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث تسببت القوات الديمقراطية المتحالفة (ADF)، وهي مجموعة من أصل أوغندي وعلاقات متفرقة مع الدولة داعش (IS) ، في العديد من الحوادث.

لذلك سيتعين على إفريقيا أن تواجه في عام 2022 بلاء الإرهاب المتجدد في دول مثل موزمبيق وجمهورية الكونغو الديمقراطية وأوغندا ، وكذلك منع تقدم الجماعات القائمة في دول مثل الصومال ونيجيريا وبوركينا فاسو والكاميرون وتشاد والنيجر ومالي.

وأوضحت الولايات المتحدة الامريكية، أن "داعش موزمبيق المعروفة محليا باسم "حركة الشباب موزمبيق"، قد تكون بايعت التنظيم الإرهابي داعش اعتبارا من أبريل 2018.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة