أكرم القصاص - علا الشافعي

الإعدام لمتهم و10 سنوات لآخر قتلا شخصين بمطرقة حديدية وسرقا أموالهما بالعبور

الثلاثاء، 04 يناير 2022 05:18 م
الإعدام لمتهم و10 سنوات لآخر قتلا شخصين بمطرقة حديدية وسرقا أموالهما بالعبور المستشار محمود البريرى رئيس المحكمة
القليوبية - إبراهيم سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قضت محكمة جنايات بنها، الدائرة الخامسة، برئاسة المستشار محمود البريرى رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين صالح محمد صالح، ومحمد صبحى، وأحمد غنيمى، وأمانة سر على القلشى، ومحمد طايل، فى القضية رقم 14480 لسنة 2021 جنايات العبور، والمقيدة برقم 1439 لسنة، 2020 كلي شمال نها، والمتهم فيها "مجدي أ ا"، و"حسين ح ح"، بالإعدام شنقا للأول والسجن المشدد 10 سنوات للمتهم الثاني، بعد ورود رد فضيلة مفتى الجمهورية لاتهامهما بقتل شخصين وسرقتهما.

 

وتضمن أمر الإحالة الخاص بالقضية، أن المتهمين قتلا المجنى عليه "محمد أ ع"، عمدا مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتا النية وعقدا العزم على قتله بدافع سرقة منقولاته، حيث توجها إلى المكان الذى أيقنا سلفا تواجد المجنى عليه فيه، وما أن وصلا لمسرح الجريمة حتى دلف المتهم الأول وحين انفراده بالمجنى عليه استل سلاحا أبيض "مطرقة حديدية"، وانهال على المجنى عليه بعدة طعنات استقرت برأسه قاصدا قتله، فأحدث إصابته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية.

وتابع أمر الإحالة، أن المتهمين فى ذات الزمان والمكان قتلا المجنى عليه "مرضى ب ع"، عمدا مع سبق الإصرار بأن بيتا النية وعقدا العزم على قتله بدافع سرقة منقولاته، حيث توجها إلى المكان الذى أيقنا سلفا تواجد المجنى عليه فيه، وما أن وصلا لمسرح الجريمة حتى دلف المتهم الأول وحين انفراده بالمجنى عليه استل سلاح أبيض "مطرقة حديدية"، وانهال على المجنى عليه بعدة طعنات استقرت برأسه قاصدا قتله، فأحدث إصابته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية.

وقام المتهمان بنقل المسروقات وانتقلا من موقع الجريمة بقصد الهروب لكن تمكنت قوات الأمن بالقليوبية من ضبط المتهمين والمسروقات المبلغ بسرقتها، وأحيلا للنيابة وأدلا باعترافات تفصيلية، وأمرت النيابة باستمرار حبسهما إلى أن أحالتهما للمحاكمة الجنائية امام المحكمة المختصة، فأصدرت المحكمة حكمها السابق.

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة