وضعت شرطة كليفلاند في بريطانيا نفسها بموقف محرج بعد أن حطم ضباط نافذة سيارة لإنقاذ طفل لكنه في الواقع دمية، وحسب موقع الديلي ميل قالت شرطة كليفلاند إنها ستدفع 264 جنيهًا إسترلينيًا لإصلاح سيارة امرأة بعد أن حاولوا إنقاذ لعبة ابنتها. وكانت تيسايد البالغة من العمر 36 عامًا من وطفلتها البالغة من العمر عشر سنوات قد تركا الدمية في السيارة في مقعد معزز في الجزء الخلفي من السيارة وتركوها هناك لمدة 15 دقيقة، لكنهم عادوا ليجدوا ضابطين بجانب النافذة المحطمة مع حشد كبير. وزعمت الأم أن الشرطة قالت إنها كانت تحقق في تقرير عن إهمال طفل عندما اقتحموا السيارة.
وأوضحت الأم أنها توجهت إلى متجر قريب لشراء ملابس للدمية، لكن ما لم تتأكد منه هو أن الطفلة وضعت الدمية في مقعد الراكب الخلفي وشدت حولها حزام الأمان، وأضافت: "حتى لو لاحظت ذلك لم أكن سأهتم كثيراً فهي طفلة وتلعب في النهاية".
ولاحقاً أوضحت الشرطة للأم أن صاحب البلاغ أخبرهم بوجود طفل في السيارة كان يتحرك ثم توقف عن الحركة والتنفس، وهي التفاصيل التي لم تفهمها الأم التي أكدت أن الدمية لا تتحرك ويمكن التمييز بينها وبين الطفل الحقيقي.
وقالت الام "بإمكاني تفهم سبب تدخل الشرطة، وكأم كنت سأغضب إذا لم يتدخلوا بعد تلقي مثل هذا البلاغ، لكن الواقعة كانت بمثابة الإهانة بالنسبة لي خاصة في حضور حشد من المارة، وقد تُركت في النهاية في مواجهة نافذة مكسورة وطفلة غاضبة".
وأضافت الأم إن الشرطة اعتذرت لاحقاً وحرصت على التأكد من حالة ابنتها، وقال متحدثة باسم شرطة كليفلاند، إن الشرطة تكفلت بدفع تعويض قيمته 264 جنيهاً استرلينياً لتغطية كلفة تجديد زجاج نافذة السيارة.
الام وابنتها والدمية
الام والدمية
السيارة بعد تحطيم الزجاج