أفاد برنامج الأغذية العالمى أنه لسنوات حتى الآن، ظل المدنيون فى جمهورية إفريقيا الوسطى يقعون ضحايا للعنف والانتهاكات التى خلفت آلاف القتلى والجرحى مما أدى الى فرار أكثر من 290 ألف من مواطنى جمهورية أفريقيا الوسطى من القتال إلى مناطق الشمال والشرق وأداماوا فى الكاميرون، مجبرين على ترك منازلهم وأراضيهم وسبل عيشهم.
وأشار تقرير المنظمة الأممية أنه لا يزال الجوع يمثل مشكلة حيث يفر المزيد من الناس من جمهورية إفريقيا الوسطى ويعانى أكثر من طفل واحد من بين كل ثلاثة أطفال لاجئين دون سن الخامسة من سوء التغذية المزمن وفى غضون ذلك، انخفض التمويل لدعم الأنشطة الإنسانية بشكل ملحوظ حيث فى عام 2019، اضطر برنامج الأغذية العالمى إلى خفض مساعدته النقدية بمقدار النصف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة