- الرئيس يؤكد اهتمام مصر بمواصلة التعاون مع الأشقاء في تشاد في مجال بناء القدرات من أجل تنمية وصقل الكوادر التشادية في مختلف التخصصات وتعظيم التعاون الأمني والاستخباراتي والعسكري لمكافحة تحدي الإرهاب والفكر المتطرف
- توافق على ضرورة تضمين العملية السياسية في ليبيا آلية واضحة لخروج كافة العناصر الأجنبية المسلحة المتواجدة هناك من مرتزقة وإرهابيين وتنظيمات متطرفة
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الأربعاء، بقصر الاتحادية محمد إدريس ديبى رئيس المجلس العسكرى الانتقالى لجمهورية تشاد، حيث أُجريت مراسم الاستقبال الرسمى وعزف السلامين الوطنيين، وتم استعراض حرس الشرف.
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس رحب برئيس المجلس العسكرى الانتقالى التشادى ضيفاً على مصر، مؤكداً حرص مصر على تقديم الدعم الكامل لتشاد خلال المرحلة الانتقالية الحالية، وكذا تعزيز وتطوير العلاقات بين البلدين على مختلف المستويات، امتداداً لتميز العلاقات التاريخية الوطيدة التي تجمع بين البلدين الشقيقين، والتي ترسخت دعائمها خلال فترة رئاسة الراحل الشهيد "إدريس ديبي"، وأخذاً في الاعتبار علاقة الجوار الاستراتيجي التي تجمع بين مصر وتشاد، فضلاً عن اتفاق الرؤى حول العديد من القضايا الإقليمية والدولية.
وأضاف المتحدث الرسمي أن "محمد إدريس ديبي" أشاد بالعلاقات الوثيقة التي تربط بين البلدين الشقيقين، مشيراً إلى حرص بلاده على تفعيل وتطوير التعاون الثنائي مع مصر، ومعرباً عن تقديره العميق لما تقدمه مصر وشعبها وقيادتها لتشاد من مساندة ودعم خلال المرحلة الراهنة الحساسة التي تمر بها تشاد وفي العديد من المجالات، خاصةً في مجال دعم القدرات، وذلك لمساعدتها على تحقيق تطلعاتها في التنمية، مع التأكيد على وجود آفاق واسعة لتطوير العلاقات ودفع أطر التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين عل مختلف الأصعدة.
وذكر المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد التباحث حول سبل الدفع قدمًا بالتعاون الثنائي بين البلدين، خاصة من خلال إعادة تفعيل اللجنة الثنائية المشتركة، حيث أكد الرئيس اهتمام مصر بمواصلة التعاون مع الأشقاء في تشاد بمجال بناء القدرات من أجل تنمية وصقل الكوادر التشادية فى مختلف التخصصات، فضلاً عن تعظيم التعاون الأمني والاستخباراتي والعسكري لمكافحة تحدي الإرهاب والفكر المتطرف.
كما تم خلال اللقاء مناقشة عدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، خاصة تطورات الأوضاع في ليبيا الشقيقة وتداعياتها الإقليمية على صعيد الأمن والاستقرار، حيث أوضح المتحدث الرسمي أنه قد تم التوافق على ضرورة تضمين العملية السياسية في ليبيا آلية واضحة لخروج كافة العناصر الأجنبية المسلحة المتواجدة هناك من مرتزقة وإرهابيين وتنظيمات متطرفة، مع ضمان عدم تسرب الأسلحة والعتاد العسكري لديهم الى المحيط الإقليمى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة