البحوث الفلكية: كوكب عطارد يصل لأقصى استطالة له من الشمس غدا وفرصة لتصويره

الخميس، 06 يناير 2022 03:00 ص
البحوث الفلكية: كوكب عطارد يصل لأقصى استطالة له من الشمس غدا وفرصة لتصويره كوكب عطارد
كتب محمود راغب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف الدكتور أشرف تادرس استاذ الفلك، بالمعهد القومى للبحوث الفلكية، أن غدا الجمعة 7 يناير، يصل كوكب عطارد لأقصى استطالة له من الشمس تبلغ 19.2 درجة، وهو أفضل وقت لمشاهدة وتصوير عطارد.
 
 
وكانت زخات الشهب الرباعيات سنة 2022، وصلت ذروة تساقطها بسماء الوطن العربى من منتصف ليل الاثنين 3 يناير وخلال الساعات قبل شروق شمس الثلاثاء 4 يناير فى ظاهرة شوهدت بالعين المجردة بدون الحاجة لاستخدام أجهزة رصد خاصة وليس لها تأثير على كوكبنا.
 
 
تنشأ زخات الشهب السنوية عندما تمر الكرة الأرضية أثناء دورانها حول الشمس خلال تجمعات كثيفة من الأجسام النيزكية المتناثرة على طول مدارات المذنبات والكويكبات، والتى تصطدم بأعلى الغلاف الجوى للأرض وتحترق على ارتفاع يتراوح بين 70 و100 كيلومتر وتظهر لنا كشريط من الضوء وهذا يؤدى إلى حدوث زخات شهابية تتكرر على أساس سنوى. 
 
 
مصدر شهب الرباعيات غامض، ففى العام 2003 حدد بأن مصدرها الرئيسى هو الكويكب 2003 EH1، وإذا كان كذلك فإن الرباعيات مثل شهب التوأميات، تأتى من جسم صخرى - وليس مذنبًا جليديًا، يعتقد أن 2003 EH1 هو نفسه المذنب C / 1490 Y1 ، والذى رصد منذ 500 عام، لذلك فإن القصة الدقيقة وراء مصدر الرباعيات تظل غامضة إلى حد ما.
 
 
جدير بالذكر أن الشهب المرتبطة بأى زخات معينة تشع من نقطة مشتركة فى السماء، لذلك يمكن تمييز زخات عن غيرها بسهولة لأن مساراتها تبدو وكأنها تشع أو تنبعث من نقطة مشتركة فى السماء، وذلك لأن جزيئات الحصى فى أى تجمع معين تتحرك فى نفس الاتجاه تقريبًا عندما تعبر مدار الأرض، نظرًا لوجود مدارات متشابهة جدًا مع الجسم الأصلى الذى أتت منه وعليه فإنها تضرب الأرض من نفس الاتجاه تقريبًا وبنفس السرعة.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة