أنشأت السويد وكالة لمكافحة المعلومات المضللة قبل انتخابات سبتمبر في البلاد ، حسب وكالة أسوشيتد برس.
وتهدف وكالة الدفاع النفسي السويدية الجديدة إلى الدفاع عن المجتمع المنفتح والديمقراطي وآراءه الحرة من خلال تحديد وتحليل واستجابة للتأثيرات غير الملائمة والمعلومات المضللة الأخرى الموجهة إلى السويد أو المصالح السويدية، ولم يتم تسمية دول محددة.
وفي عام 2018 ، قالت وكالة المخابرات الداخلية السويدية إن القوى الأجنبية لم تنفذ أي حملة شاملة للتأثير على الانتخابات البرلمانية السويدية، لكنها أضافت أن قوة أجنبية تمارس نفوذها على السويد على المدى الطويل، ولم تذكر السلطة الحكومية الجديدة أي دول تشتبه في مشاركتها في حملات التضليل.
كما صرحت الوكالة بأنها ستقدم الدعم للسكان والوكالات والبلديات ووسائل الإعلام ومنظمات الدفاع التطوعية والمجتمع المدني بشكل عام، بالإضافة إلى العمل من أجل زيادة التنسيق بين هذه الجهات الفاعلة.
كما أنشأت فرنسا ، التي أجرت انتخابات رئاسية في أبريل ، وكالة العام الماضي لمكافحة التضليل الأجنبي والأخبار الكاذبة.