ندد البابا فرنسيس ، بابا الفاتيكان ، بحقيقة أن البابا: الكلاب والقطط تستحوذ على مكانة الأطفال في العائلة، مبيناً أن نكران الأبوة والأمومة يجردنا من إنسانيتنا.
وأشارت وكالة "آكى" الإيطالية إلى أن في لقاء أمس الأربعاء المفتوح مع الناس في ساحة كنيسة القديس بطرس بالفاتيكان، تابع الأب الأقدس القول: "اليوم أيضًا، مع التيتيم، هناك نوع من الأنانية، منذ بضعة أيام، كنت أتحدث عن الشتاء الديموجرافي السائد اليوم: الناس لا يريدون إنجاب الأطفال، أو طفل واحد فقط لا غير. وكثير من الأزواج ليس لديهم أطفال لأنهم لا يريدون أو ينجبون إلا طفلاً واحدًا فقط لأنهم لا يريدون غيره، لكن لديهم كلبان، وقطتان.. نعم، إن الكلاب والقطط تحل محل الأطفال. إنه أمر مضحك حقاً، أفهم ذلك، لكنها حقيقة".
وذكر البابا أن "هذا الإنكار للأبوة والأمومة يقلل من قيمتنا، ويسلبنا بشريتنا. وبذلك تصبح الحضارة عتيقة وبدون إنسانية، لأنها فقدت غنى الأبوة والأمومة. إن البلد الذي ليس لديه أطفال يعاني، وكما قال أحدهم بروح الدعابة: والآن من سيدفع ضرائب معاش تقاعدي، بما أنه ليس هناك أطفال؟ من سيعتني بي؟ لقد كان يمزح ولكنها الحقيقة".
وأعرب البابا فرنسيس عن الاقتناع بأن فعل التبني يندرج بين أسمى أشكال الحب الإنساني، وقال كم من الأطفال في العالم ينتظرون من يعتني بهم، وكم عدد الأزواج الذين يرغبون بأن يكونوا آباء وأمهات لكنهم يفشلون لأسباب بيولوجية، أو أنهم، على الرغم من أن لديهم أبناء، لكنهم يريدون أن يشاركوا المحبة العائلية مع أولئك الذين حرموا منها. لا يجب أن نخاف من اختيار طريق التبني، والمجازفة بمخاطر الاستقبال".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة