حضر عدد من الوزراء قداس عيد الميلاد المجيد برئاسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، والذى يقام بكاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة، وعلى رأسهم الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، والدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم، والسفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة، والدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات، والدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء.
وكان متحدث الكنيسة الأرثوذكسية، القمص موسى إبراهيم، كشف تفاصيل احتفالات عيد الميلاد للطائفة الأرثوذكسية التي تحل في السابع من يناير قائلاً: أن الإجراءات والترتيبات الموضوعة تضع في مقدمتها الاجراءات الاحترازية ، وأن عدد الحضور ربما لن يصل إلى 25% من العدد الكلي للكنيسة، بالإضافة لتطبيق الإجراءات الاحترازية بكل دقة ويجب على أبناء الكنيسة ارتداء الكمامات، حيث إنه تم ترتيب المقاعد لضمان التباعد بين المصلين.
وأوضح أن فرق الكشافة ستتولى عملية الإشراف على تطبيق الإجراءات الاحترازية، حيث سيتم الدخول بنظام والخروج أيضاً بما يضمن التطبيق الأمثل للاجراءات الاحترازية، مؤكدا أن هذه الإجراءات وتحديد طاقة استيعابية للمصلين في قداس عيد الميلاد هدفه الرئيسي ضمان التطبيق الأمثل للضوابط الاحترازية وأن الإجراءات ستعمم على جميع الكنائس والارشادات قائلاً: "نفس المبدأ حيث سيكون الحضور في الكنائس بنسبة تضمن التباعد الاجتماعي وإحنا عارفين أننا كمصريين في احتفالات الأعياد وبالذات الصلوات على الحضور بكثافة كبيرة وبالتالي كافة الكنائس والإرشادات على مستوى الجمهورية عملت نظام حجز بما يضمن تطبيق الاجراءات الاحترازية.