كشف محمد جمال، زوج أمينة الإيطالية، آخر تفاصيل قصته مع أمينة واستعادة أبنائه، لافتا إلى أنه تمكن من استعادة أبنائه الثلاثة وتتبقى ابنته سارة مع والدتها، قائلا: "الموضوع أصبح في إيد الشرطة ولم أستطع استعادة ابنتى الطفلة الصغيرة سارة"، لافتا إلى أن طليقته تخاف من والدتها، قائلا: "لو هموت هرجع بنتى سارة".
وأضاف محمد جمال، زوج أمينة الإيطالية، والمتواجد حاليا في إيطاليا، في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن أبناءه الثلاثة بعد استعادتهم بصحة جيدة ومبسوطين للغاية، قائلا: "كانوا محبوسين شهرين حبس في البيت وبيقولولى رجعتنا للجنّة تانى"، مؤكدا: "لازم ترجع لعقلها ولبيتها وكانت تخضع لضغط كبير من أهلها ومعنديش أي مانع إننا نرجع تانى"، لافتا إلى أن والدة أمينة في قلق شديد بعد تحريره محضرا ضدها باحتجاز أبنائه.
وأعرب زوج أمينة عن استيائه من الشائعات التي يتم تداولها من حين لآخر عن قضيته، قائلا: "أمينة غاضبة عند والدتها ولم تهرب من مصر كما يروج البعض".
وحصل "اليوم السابع" على أحدث صورة لزوج أمينة الإيطالية مع أبنائه الثلاثة بعد استعادتهم، حيث تظهر الصورة اصطحاب الأب لأبنائه الثلاثة في نزهة وتناول الطعام في أحد المطاعم.
وكان محمد أعلن في وقت سابق، خبرا حزينا ونهاية مأساوية لقصة "ديسيريه" أو أمينة الإيطالية، التي ظهرت مؤخرا من خلال مواقع التواصل الاجتماعي وأحبها المصريون، وحازت على ملايين المشاهدات، حيث كانت تقيم مع زوجها المصري محمد عطية في قرية تطون بمركز إطسا بمحافظة الفيوم وتعيش حياة الأرياف وتربي البط والطيور، وأحضر مناسبات أبناء القرية وأكدت سعادتها، حيث أعلن فى تصريحات خاصة لليوم السابع قرار أمينة بالانفصال وذهابها هى أو أبناءه إلى أسرتها للإقامة معهم.
وقال محمد خلال تصريحاته لليوم السابع: "إن أسرة أمينة كان هدفها منذ سنوات طويلة أن تتم عملية الانفصال، وبمجرد وصولهم إلى إيطاليا في زيارة لأسرتها أقنعوها بأن عليها أن تعيش حياتها وتخلع الحجاب وتستمتع بالبحر والحياة وتترك زوجها، ولا أعلم أن كانت أمينة اقتنعت بأقوالهم، أو أنهم ضغطوا عليها، المهم أنها ذهبت إليهم بصحبة أولادى".
وقال محمد: "قرار أمينة بالعيش مع أسرتها أو الانفصال عنى لن أتدخل فيه، ولكنى لن أترك أولادي، وسوف يعيشون معي ومع أسرتي"، لافتا إلى أنه لجأ إلى السفارة المصرية في إيطاليا.
وكان "اليوم السابع" التقى منذ شهور أمينة ومحمد بمنزلهما بقرية تطون بمركز إطسا بمحافظة الفيوم، وقالت ديسيريه أو كما أسماها زوجها عقب اعتناقها للإسلام "أمينة"، إنها لم تتخيل يوما أنها ستتزوج من مصري أو أي جنسية أخرى غير الجنسية الإيطالية، لافتة إلى أنها اعتادت منذ صغرها احترام رغباتها وهو ما دفعها لترك التعليم بعد المرحلة الإعدادية، لأنها كما أطلقت على نفسها "بليدة" في الدراسة لكنها ذكية في الحياة ولديها قدرة على اتخاذ قراراتها.
ولفتت إلى أنها في إحدى المرات وأثناء تواجدها بمستشفى فى روما لمرض جدها قابلت محمد عطية شاب مصري سافر للعمل في إيطاليا، وكان يجلس مع صديقه المريض ووجدت نظرات منه تؤكد إعجابه بها، وبالصدفة تبين أنه يسكن بجوار مسكنها وابنة خالها تعرفه جيدا، وبدأ في الحديث معها وكان دوما يساعدها في أي شىء تحتاجه، فوجدت فيه مواصفات الرجل الذي تبحث عنه للزواج منه، وبالفعل اتفقا على الزواج، لكنها فوجئت برفض شديد من قبل أهلها خاصة شقيقها، ومع إصرارهم على الرفض أبلغتهم بقراها بالزواج منه واعتناق الإسلام، وارتداء الحجاب، وتعلم تعاليم الدين واتفق مع محمد على السفر لمصر لإقامة حفل زفاف هناك والإقامة مع أسرته.
وأشارت أمينة إلى أنها عندما حضرت لمصر بصحبة زوجها منذ 15 عاما كان جميع سيدات قرية تطون ينظرن إليها وينتظرن خروجها للتعرف عليها، وبالفعل بدأت في التعرف عليهم والدخول لمنازلهم وتناول الأطعمة معهم، لافته إلى انها كانت تتحدى نفسها بحب زوجها وتثبت له أنها مثل أي سيدة في قريته، وفي يوم من الأيام جعلته بالخارج وأشعلت النيران في الفرن المخصص للخبيز، ووضعت يدها بكاملها داخل الفرن لعمل اللحوم المشوية، فاحترقت يدها وأصيبت وكان من أكبر المواقف المضحكة.
وأكدت أمينة أنها تحب حياة الريف ولكن تكره عدم احترام الخصوصيات، وسؤالها كثيرا عن أمورها الشخصية وتكره وجود الحسد، لافتة إلى أنه تسبب في سقوط شعرها، ولفتت إلى أنها أنجبت 4 أبناء من زوجها وتريدهم أن يتعلمون جيدا ويكون لديهم أكثر من لغة يتحدثونها بطلاقة ويتقنون مهن تدر عليهم دخلا كبيرا وليس شرطا الطب والهندسة وغيره.
وأشارت أمينة إلى أنها تحب طقوس شهر رمضان بمصر وتجمع العائلة على الفطار والهدوء خلال اليوم وسماع قرآن المغرب وكانت تذهب للمسجد خلال صلاة التراويح، لافتة إلى أنها تتمني انتهاء أزمة كورونا وأنها تلتزم بلبس الكمامة و"بتسيبها على الله" ولا تخشى شيئا لأن كل الأمور بيد الله.
وعن علاقتها بزوجها أكدت أنه تجبه كثيرا وتغير عليه من أي سيدة تنظر له أو تلفت نظره وتدخل علي الفور لإنهاء ذلك، مؤكدة أنه اذا فكر بالزواج بغيرها ستتركه وتعود لبلدها.
وقال محمد جمال ابن قرية تطون بمحافظة الفيوم، إنه سافر للعمل في إيطاليا مثل معظم شباب القرية التي تشتهر بسفر معظم أبنائها الي إيطاليا وهناك تقابل مع فتاه تدعي "ديسيريه" ووجد أنه تعلق بها وعرض عليها الزواج فوافقت واشترط عليها أن يقيما في مصر وسط أهله وأصدقاءه فوافقت وكان متخوفا من قدومها لحياة الارياف والبساطة وإذا ما كانت ستتأقلم أم لا لكنها فائجته بقرحتها بالإقامة في قرية تطون وحبها لأقاربه وجيرانه وتعلقهم بها وأنجبت منه 4 أبناء، وأشهرت إسلامها وبدأت في تعلم اللهجة المصرية.
نجل محمد زوج أمينة الإيطالية مع والده لشراء المستلزمات
أحد أبناء محمد زوج أمينة الإيطالية فى نزهة مع والده
محمد زوج أمينة الإيطالية مع أبنائه الثلاثة
محمد زوج أمينة الإيطالية مع أحد أبنائه فى نزهة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة