دعت ألمانيا، الجمعة، إلى خفض التصعيد في كازاخستان، وسط الاضطرابات التي تشهدها البلاد منذ قرابة الأسبوع، في حين أكد الرئيس قاسم جومارت توكاييف أنه أمر بإطلاق النار دون سابق إنذار على من وصفهم بـ"الإرهابيين".
وقالت الناطقة باسم الحكومة الألمانية كريستان هوفمان، إن "العنف لم يكن يوماً الرد المناسب"، مضيفة أن برلين "تدعو جميع الأطراف إلى خفض التصعيد والتوصل إلى حل سلمي للوضع".
وقال رئيس كازاخستان، الجمعة، إنه أمر بفتح النار على من وصفهم بـ"الإرهابيين" دون سابق إنذار، وذلك في أعقاب إعلانه استعادة "النظام الدستوري" في أغلب مناطق البلاد، في إشارة إلى السيطرة على الاحتجاجات العنيفة التي تشهدها كازاخستان خلال الأسبوع الجاري.
وأضاف الرئيس قاسم جومارت توكاييف، في كلمة تلفزيونية، أن "الإرهابيين" ما زالوا يلحقون أضراراً بالممتلكات ويستخدمون الأسلحة و"يجب القضاء عليهم".
وتشهد كازاخستان، احتجاجات ضخمة طوال الأسبوع الجاري، سرعان ما تحولت إلى مواجهات عنيفة بين قوات الأمن والمتظاهرين، في حين طالب الرئيس الكازاخي مساعدة خارجية من روسيا عبر منظمة معاهدة الأمن الجماعي، والتي تشارك فيها دول أخرى في آسيا الوسطى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة