في حين أن النجوم البارزين يأملون في تحقيق أقصى استفادة من خبراتهم ، يوجد كذلك الصغار الذين يسعون وراء بداية مشوارهم الدولي ، والكبار الذين نضجوا في ملاعب القارة.
مهاجم سيراليون كي أنسو كامارا ولاعب وسط الرأس الأخضر ماركو سواريز (كلاهما 37 عامًا) لن يأخذوا استثناءات لوضع بصماتهم على الأرض الكاميرونية. مهاجم هلسنكي ولاعب الوسط الدفاعي لفريق أروكا على التوالي ، سيكونا أكبر اللاعبين سناً في النسخة 33 من كأس الأمم الأفريقية ، وقصصهم ستلهم المنافسة.
ماركو
ماركو سواريز
ليس من قبيل المصادفة أن ماركو سواريز ، الذي أمضى معظم حياته المهنية في البرتغال وقبرص ، يقود الجيل الأسطوري لأسماك القروش الزرقاء. يشارك سواريز للمرة الثانية في نهائيات كأس الأمم الأفريقية منذ ظهور الرأس الأخضر لأول مرة في عام 2013 في جنوب إفريقيا ؛ عندما ساعد بلاده في الوصول إلى ربع النهائي. استعاد مكانه بعدما غاب عن المشاركة في تشكيلة الرأس الأخضر بنسخة 2015 التي استضافتها غينيا الاستوائية.
بلغ إجمالي عدد مباريات سواريز 46 مباراة دولية سجل فيها ثلاثة أهداف منذ ظهوره لأول مرة مع الرأس الأخضر في عام 2006. ولا يمكن تناسي آثاره من خلال التصفيات المؤهلة ، بما في ذلك تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2008 و 2012 ، وكذلك تصفيات كأس العالم 2010 و 2014.
سيتولى سواريز قيادة تشكيلة تضم الحارس جوزيمار دياس "فوزينيا" البالغ من العمر 35 عامًا ومهاجم طرابزون سبور خورخي دجانيني تافاريز (30) والمهاجم رايان مينديز من بين آخرين. شارك الثلاثي في نهائيات 2013 و 2015.
بقيادة تدريبية من اللاعب الدولي السابق بيدرو ليتو بريتو ، الملقب بـ "بوبيستا" ، يسعى الرأس الأخضر لتحقيق ما هو أفضل من بلوغ ربع النهائي. يتمتعون برغبة كبيرة في تجاوز مرحلة المجموعات ، لكنهم يعرفون أيضًا العقبات الهائلة في المجموعة الأولى - حيث يتعين عليهم التنافس مع المضيف والبطل خمس مرات الكاميرون ، ووصيف 2013 بوركينا فاسو وإثيوبيا بطلة 1962.
في مباراتهم الأولى على ملعب أوليمبي - مباشرة بعد المباراة الافتتاحية بين الكاميرون وبوركينا فاسو - يواجهون غزلان واليا إثيوبيا.
كي أنسو كامارا
عادت سيراليون إلى نهائيات كأس الأمم الأفريقية للمرة الأولى منذ نسخة 1996 في جنوب إفريقيا. في قلب هذا الفخر يكمن الإيمان الكبير بالفريق الذي حقق هذا الإنجاز. إيمان كبير حتى بأبطال الانتصار مثل المهاجم المحترف في فنلندا كي أنسو كامارا.
ولد كامارا ونشأ في كينيما ، ثالث أكبر مدينة في سيراليون ، وبدأ مسيرته في اللعب مع نادي كالون إف سي في عام 2001. هاجر لاحقًا إلى الولايات المتحدة ، ولعب كرة القدم بالجامعات. من هناك إلى نورويتش وميدلسبره ثم العودة إلى الدوري الأمريكي لكرة القدم لبناء شعبية كبيرة تتحدث نيابة عنه الآن.
شارك كامارا دولياً لأول مرة في سبتمبر 2010 خلال تعادل سيراليون 1-1 مع مصر في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2012. شكل شراكة منتظمة في البداية مع القائد السابق وزميله في كينيما محمد كالون.
اعتزل كالون في 2016 وسلم زمام الأمور الهجومية إلى كامارا. تسجيل هدف سيراليون الوحيد أمام بنين في التأهل لكأس الأمم الأفريقية للمرة الأولى منذ 26 عامًا ، هو دليل على أن المصير في أيد أمينة.
بقوة مدهشة ومكانة شاهقة في الدوري الأمريكي لكرة القدم ، يعد كامارا واحداً من 10 لاعبين فقط سجلوا 100 هدف في تاريخ الدوري الأمريكي لكرة القدم. وقد حقق هذا الإنجاز في 300 مباراة ، وهو حاليًا الخامس على لائحة الهدافين التاريخيين للبطولة.
مع 37 مباراة دولية وسبعة أهداف دولية ، يعلق المدرب جون كيستر آمالا كبيرة على كامارا ، الذي سيتمتع بدعم القائد با مودو جاني ومدافع إنجلترا السابق ستيفن كولكر.
ومع ذلك ، لن يكون كل شيء وردياً بالنسبة لهم في المجموعة الخامسة مع أمثال حاملة اللقب الجزائر ، بطلة 2015 كوت ديفوار، وغينيا الاستوائية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة