ونحن نحتفل هذه الأيام بمناسبة عيد الميلاد المجيد متمنين للأخوة المسيحيين والشعب المصري الأمن والأمان والسلام داعين الله أن يحمي وطننا الغالي مصر ويديم على شعبه نعم المحبة والتآخي ومزيد من التقدم والنمو لبلدنا المحروسة علينا جميعا ان نستعد أيضا للاحتفال بيوم 25 يناير وهو عيد الشرطة عيد البواسل والابطال الذين ضحوا بأنفسهم ودمائهم في حماية الوطن ويواصلون الليل بالنهار لحماية أرواحنا وممتلكاتنا ويواجهون بكل شجاعة واستبسال عناصر الإجرام من البلطجية واللصوص وجماعة الشيطان الإرهابية بكل اصرار وتحدي في سبيل ان يأمن كل مواطن مصري علي نفسه وأسرته
وعلينا جميعا ان نقف صفا واحدا قيادات ومؤسسات ومواطنين ضد ثلة الخونة والمتآمرين والمخربين والثورجية ونشطاء المال الحرام وعصابات الاخوان الارهابية الذين يحاولون ان يرفعوا شعارات الاحتفال بذكرى الخراب الذي حدث في هذا اليوم المشؤوم الذي حاولوا فيه هدم الدولة المصرية واحرقوا أقسام الشرطة والمجمع العلمي ودمروا منشآت النيابات وسرقوا الأسلحة وملفات القضايا واقتحموا السجون وهربوا أعوانهم والمساجين لتعم الفوضى في البلاد واستشهد الكثير من رجال الشرطة والجيش خلال مواجهتهم الدموية بالإضافة إلى مصرع المئات من المواطنين وانتشار أعمال السلب والنهب والخطف والاغتصاب وانعدام الامن والامان بالشوارع وتدمير البنية التحتية وانهيار قطاع السياحة وارتفاع معدلات البطالة إلى أعلى مستوياتها وتدهور الاقتصاد القومي وانخفاض الاحتياطي من العملة الصعبة إلى وضع ينذر بالخطر كاد يؤدي إلى إعلان إفلاس الدولة وغيرها من الخراب الذي حل بمصر خلال هذه الفوضى المدمرة والمدبرة
ويجب في يوم 25 يناير المقبل ان تتزين مصر وشوارعها ابتهاجا وفرحا بعيد الشرطة وتقديم التهاني من كل مواطن مصري لكل فرد شرطة وتكريم الشهداء منهم وأسرهم وأن تبث وكافة وسائل الإعلام المختلفة صور هؤلاء الشهداء والمصابين وعرض بطولاتهم في مواجهة أعداء الوطن من الإرهابيين وكشف مؤامرات الخونة من النشطاء الذين دبروا لهذه الفوضى بليل بهيم وباعوا شرفهم ووطنهم من اجل ملء بطونهم بالمال الحرام واعلان اسمائهم وتعريتهم أمام الشعب واعلان الاحكام التي صدرت ضد كل من ساهم او شارك في تدمير مصر حتي يكونوا عبرة لمن ينزلق إلى هذه الخسة والندالة في حق وطنه
