رصدت الصحف العالمية الصادرة اليوم، السبت، عددا من القضايا والتقارير الهامة، من بينها: المحكمة العليا الأمريكية تشكك فى قرار بايدن بإلزامية التطعيم للعاملين فى الشركات، ووفاة سيدنى بواتييه أول أمريكى من أصل أفريقى يفوز بالأوسكار.
الصحف الأمريكية:
نيويورك تايمز: المحكمة العليا الأمريكية تشكك فى قرار بايدن بإلزامية التطعيم للعاملين فى الشركات
قالت صحيفة نيويورك تايمز، إن الأغلبية المحافظة بالمحكمة العليا الأمريكية تميل على ما يبدو لعرقلة واحد من أهم إستراتيجيات البيت الأبيض الأساسية لمكافحة وباء كورونا، حيث أعربت المحكمة عن تشككها فى أن إدارة بايدن لديها السلطة القانونية لتطلب من الشركات الكبيرة إلزامية تطعيم العاملين بها أو إجراء اختبارات دورية للفيروس.
وذكرت الصحيفة أن المرافعة الشفهية بشأن الأمر الإلزامى، والذى وصل إلى المحكمة بشكل طارئ بعد موجة من الطعون القانونية فى جميع أنحاء البلاد من الولايات التى يقودها الجمهوريون ومجموعات الأعمال وغيرها، أثارت احتمال أن توجه المحكمة ضربة قاسية إلى بايدن وجهود الإدارة للتعامل مع فيروس كورونا مع استمرار انتشار متحور أوميكرون شديد العدوى.
وبدا الأكثر ترجيحا، بحسب الصحيفة، أن المحكمة ستسمح بأمر إلزامى منفصل يطلب من العاملين فى الرعاية الصحية فى المنشآت التى تتلقى أموالا فيدرالية أن يتم تطعيمهم. وقال القضاة إن هذا التنظيم، وهو موضوع يخص قضية ثانية، يتماشى مع أنواع أخرى من الرقابة الفيدرالية على المرافق الطبية وكان مدعوما من قبل المؤسسة الطبية كلها تقريبا.
لكن الأمر المتعلق بولاية صاحب العمل فى إلزامية التطعيم كان أكثر غموضا. فهذه اللائحة، وهى واحدة من أكثر السياسات بعيدة المدى التى فرضها الرئيس بايدن فى محاولة للسيطرة على الوباء، ستؤثر على 84 مليون من العاملين الأمريكيين الذين يعملون فى شركات بها أكثر من 100 عامل.
وقال بعض القضاة المحافظين إنه من المثير للشكوك أن تكون قوانين سلامة مكان العمل الفيدرالية قد قدمت للإدارة سلطة قانونية لفرض هذا الأمر. وقالت نيويورك تايمز إن المحكمة قد تتحرك سريعا فى هذه القضية، التى تم النظر فيها بجدول زمنى سريع بشكل استثنائى.
تزويد العاملين بـ"النواب الأمريكى" بأقنعة N95 فى ظل مخاوف من تفشى كبير لكورونا
قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، إن العاملين فى الكونجرس سيتلقون أقنعة وجه ذات جودm أعلى فى ظل مخاوف متزايدة من أن يؤدى متحور أوميكرون إلى تفشى كبير للإصابات فى مبنى الكابيتول، وفقا لرسالة البريد الإلكترونى تم إرسالها مساء أمس الجمعة.
وجاء فى الرسالة التى تم إرسالها إلى مديرى الموظفين بمجلس النواب ومديرى المقاطعات إن المسئول الإدارى الرئيسى قد قام بتحديق برنامج الأجهزة الوقائية الشهرى ليشمل أقنعة N95 لكل مكاتب مجلس النواب. وأشارت الرسالة إلى أن مكتب الطبيب الحاضر يدعم توجيهات مراكز الوقاية من الأمراض والسيطرة التى توصى بتغطية الوجه باستخدام أقنعة مثل N95 عند الوجود فى الأماكن العامة، ولاسيما عندما لا يمكن الالتزام بقاعدة التباعد الاجتماعى لمسافة ستة أقدام بين فردين.
وتم تخصيص أقنعة جراحية من قبل لمكاتب مجلس النواب، لكنها تقدم حماية أقل من أقنعة N95. كما تم توفير معقم الإيدى ومناديل التطهير والقفازات.
وسيتم تزوير كل مكتب لمجلس النواب فى واشنطن بـ40 من أقنعة N95شهربا، ويمكن لكل منطقة أيضا طلب ما يصل إلى 40 قناعا.
وكان بران موناهان، كبير أطباء الكونجرس قد حذر يوم الاثنين الماضى من عدد غير مسبوق من الإصابات فى مبنى الكابيتول، تسبب فيها ارتفاع فى حالات الإصابة بين العاملين والنواب غير الحاصلين على اللقاح. ومن المقرر أن يعود مجلس النواب للانعقاد يوم الاثنين بعد انتهاء عطلة عيد الميلاد والعام الجديد.
وفاة سيدنى بواتييه أول أمريكى من أصل أفريقى يفوز بالأوسكار
خيمت حالة من الحزن على الأوساط الثقافية والفنية الأمريكية برحيل أيقونة هوليود الممثل سيدنى بواتييه، أول أمريكى من أصول أفريقية يترشح لجائزة الأوسكار ويحصل عليها فى ستينيات القرن الماضى، فى الوقت الذى كانت فيه العنصرية سائدة والمعركة ضدها مستمرة.
وأعلن كلينت واتسون، المتحدث الصحفى باسم رئيس وزراء الباهاما وفاة بواتييه مساء أمس الجمعة، عن عمر يناهز 94 عاما. وقال رئيس الوزراء على صفحته على فيس بوك: علمت بعميق الحزن صباح اليوم بوفاة السير سيدنى بواتيه... لكن حتى ونحن ننعيه نحتفل بحياة ابن عظيم للباهاما، أيقونة ثقافية، وممثل ومخرج سينمائى، ورائد، ونشط فى مجال الحقوق المدنية والإنسانية، وأخيرا دبلوماسي.
وقالت شبكة "سى أن إن" الأمريكية أن بواتييه تغلب على حياة فقر فى الباهاما وقام بتخفيف لكنته الصارمة حتى يستطيع التمثيل.
أدى أدوارا بارزة فى الوقت الذى كان فيه هذا الأمر نادرا للمثلين السود. وحصل بواتييه على الأوسكار عن فيلمه " أوف ذا فيلد" عام 1963 الذى لعب فيه دور عامل بناء يساعد مجموعة من الراهبات البيضاوات فى بناء كنيسة.
وقالت سى إن إن، إن الكثير من أفلامه الشهيرة استكشفت التوترات العنصرية فى الوقت الذى كان فيه الأمريكيون يخوضون غمار التغييرات الاجتماعية التى سببتها حركة الحقوق المدنية. وفى عام 1967 وحده، شارك فى ثلاثة من الأفلام البارزة، منها "إن ذا هيت أوف نايت" والذى أدى فيه دور محقق يحارب التعصب، وفيلمس "خمن من جاء إلى العشاء"، الذى لعب فيه دور طبيب يفوز بموافقة والدى خطيبته البيضاء.
وقالت سى أن إن أن أفلام بواتيه عانت من أجل توزيعها فى الجنوب، وكانت اختياراته للأدوار قاصرة على ما تريد الاستوديوهات التى يدير البيض إنتاجها. فقد منعته التابوهات العنصرية من معظم الأدوار الرومانسية. لكن أدواره الأخرى ساعدت الجمهور فى الخمسينيات والستينات على رؤية السود ليس فقط كخدم، ولكن أيضا أطباء ومعلمين ومحققين.
وفى نفس الوقت الذى كان فيه الممثل الأسود الوحيد الذى يقوم بأدوار بارزة فى هوليود فى الستينيات، تعرض بواتييه لتدقيق هائل. حيث تم الإشادة به كرمز فريد للسود، بينما تعرض لانتقادات من بعض السود أنفسهم الذين قالوا أنهم خانهم لقيامه بأدوار تطهر البيض.
وولد سيدنى بواتييه كأصغر أشقائه السبعة، قبل موعد ولادته المحدد بعدة أشهر، ولم يكن يتوقع أن يعيش. وعندما بلغ 15 عاما أرسله والداه من الباهاما ليعيش مع شقيقه الأكبر فى ميامى، وأعطاه والده 3 دولارات فى يديه وطلب منه أن يرعى نفسه. ولم يرتاح سيدنى لميامى وتوجه إلى نيويورك وحاول أن يبدأ التمثيل لكنه كان يواجه صعوبة فى قرابة النصوص مما إعاقة عن العمل. حتى حصل على وظيفة غاسل صحون فى مطعم، عندما حدث أمرا غير حياته. حيث قام نادلا أكبر سنا يعمل معه فى نفس المكان بالبقاء لأسابيع بعد موعد العمل يعلمه قراءة الصحف ويحسن نطقه وفهمه.
الصحف البريطانية:
تليجراف: ملكة بريطانيا قد تمول أى تسوية محتملة لقضية نجلها الأمير أندرو
قالت صحيفة التليجراف البريطانية إنه قد يُطلب من الملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا، المساعدة فى تمويل أى تسوية محتملة يمكن أن يدفعها نجلها الأمير أندرو لمن توجه اتهامات له فى قضية الاعتداء الجنسى على قاصر.
وذكرت الصحيفة أن خيار أن يتم دفع أموالا لفرجينيا روبرتس جوفورى، التى تتهم دوق يورك الأمير أندروا بالاعتداء الجنسى عليها عندما كانت فى السابعة عشر من العمر، لم يتم استبعاده من قبل الفريق القانونى للأمير فى الوقت الذى يواجه فيها احتمالات التعرض لمحاكمة سيكون لها ضررا عليه.
وكانت الملكة تمول الرسوم القانونية للدوق منذ أن عين الأمير محاميا لأول مرة فى فبراير الماضى بعد وقت قصير من المقايلة التلفزيونية الكارثية التى فشل فيها أندرو فى إظهار أى ندم على صداقته مع رجل الأعمال الأمريكى جيفرى أبستين، الذى اتهم بالإتجار الجنسى فى القاصرات قبل انتحاره فى السجن عام 2019.
ويتم الحصول على الأموال من الدخل السنوى من ملكية الملكة الخاصة لدوقية لانكستر، والتى زادت مؤخرا بمقدار 1.5 مليون إسترلينى لتصل إلى أكثر من 23 مليون إسترلينى.
من جانبه، يبيع الدوق شاليه فيربير للتزلج الذى اشتراه مع زوجته السابقة دوقة يورك فى عام 2014 باعتباره استثمارا عائليا برهن عقارى وتمويل خاص من الملكة.
ووضع الزوجان الملكيان فى السوق عندما تمت مقاضاتهما فى مالكتها السابقة المحامية الفرنسية إيزابيل روفر، التى زعمت أنهما يدينان لها بـ 6.7 مليون إسترلينى من صفقة بيع قدرت بـ16.6 مليون إسترلينى.
ابنة شقيق ترامب تشترى شقة بـ7 ملايين دولار من عائدات مذكراتها عن الرئيس السابق
قالت صحيفة "إندبندنت" البريطانية أن مارى ترامب، ابنة شقيق الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب، قد اشترت شقة فاخرة فى مدينة نيويورك تبلغ قيمتها 7 ملايين دولار، وذلك بعد أن حققت مذكراتها التى كشفت فيها تفاصيل صادمة عن عمها الرئيس السابق، عائدات هائلة.
وتقع الشقة فى مبنى فخم من تصميم المعمارى الإيطالى رينزو بيانو، وتبلغ مساحتها 2250 قدما وبها ثلاث غرف نوم، وفقا لتقرير نشرته صحيفة "وول ستريت جورونال". وتشمل وسائل الراحة بالمبنى وجود بواب على مدار الساعة ولوبى مخصص للحضور، وممر خاصة ببوابة ومدخل لموقف سيارات إلى ومسبح داخلى ومركز للياقة البدينة ومنتجع صحى مع ساونا وغرف بخار.
وكانت مارى ترامب قد كتبت مذكراتها فى عام 2020 بعنوان " أكثر من اللازم ولم يكف أبدا: كيف صنعت عائلتى الرجل الأخطر فى العالم"، وباع الكتاب نحو مليون نسخة فى يوم صدوره، وكان شديد الانتقاد للرئيس الأمريكى دونالد ترامب الذى كان يخوض حملة لإعادة انتخابه فى هذا العام.
وعندما صدر الكتاب فى يوليو 2020، كتب الرئيس السابق على تويتر يقول إنه نادرا ما يرى ابنة شقيق تعرف القليل عنه، وتقول أشياء غير حقيقية عن والداى الرائعين اللذين لم يتحملاها، وعنى أيضا.
وفى كتابها الأخير "الحساب" الصادر فى أغسطس الماضى، تناولت مارى ترامب، الطبيبة النفسية البالغة من العمر 56 عاما، تعامل إدارة ترامب مع وباء كورونا عندما كانت الولايات المتحدة فى حالة ضعف شديد، وعندما كانت الديمقراطية على الحافة، والتجربة الأمريكية على وشك الفشل.
مايك بومبيو يخسر وزنه بشكل مذهل وتثير تكهنات حول ترشحه للرئاسة
قالت صحيفة تايمز البريطانية أن الصور التى ظهرت لوزير الخارجية السابق فى إدارة الرئيس دونالد ترامب، مايك بومبيو، والتى بدا فيها وقد خسر وزنا بشكل هائل، قد أثارت التكهنات بشأن ما إذا كان بومبيو يبحث الترشح للرئاسة فى عام 2024.
وأشارت التايمز إلى ما كتبته صحيفة نيويورك بوست بأن خسارة بومبيو للوزن، حيث قالت أن أمريكا لم تعد فقط ترى بومبيو بشكل كبير بعد مغادرة إدارة ترامب للبيت الأبيض، لكنه أصبح أقل حرفيا بعدما خسر نحو 90 رطلا تقريبا.
وقالت تايمز إنه على الرغم من أن بومبيو لم يكشف بعد ما إذا كان سيترشح للرئاسة أم لا، غلا أن صحيفة ذا هيل قد اختارته من بين أبرز الجمهوريين المرشحين لخوض سباق الرئاسة القادم.
وقال بومبيو، المدير السابق للسى أى إيه، إنه قرر أن يبدأ نمط حياة أكثر صحة بعدما وزن نفسه فى يونيو العام الماضى، ووجد أن وزنه نحو 300 رطلا تقريبا لأول مرة فى حياته. وشرح أن وزنه كان يزداد بشكل تدريجى بعدما تم انتخابه لأول مرة عضو فى الكونجرس عن ولاية كنساس فى عام 2010.
وقال السياسى الجمهورى إنه بدا فى ممارسة الرياضة، ليس يوميا، لكن تقريبا كل يوم، وتناول طعام بشكل صحيح، وبدأ يخسر وزنه. وقال إنه لم يستخدم صالات الألعاب الرياضية، وبدلا من ذلك يقوم بممارسة الرياضة على أجهزة خاصة به
وقال بومبيو البالغ من العمر 58 عاما، إنه فى حين أن عائلته إيطالية ويحبون الاجتماع معا لتناول وجبة جميلة من المكرونة والخبز والجبن والحلوى، إلا أن سيكون الشخص الذى سيتناول السلطة. وقال أيضا إنه استبدل فطائر اليقطين المفضلة لديه بشراب القيقب.
تليجراف: اتجاه لمنع لاعبى البريميرليج غير الحاصلين على لقاح كورونا من خوض مباريات
قالت صحيفة التليجراف البريطانية أن لاعبى الدورى الإنجليزى لكرة القدم "البريميرليج" الذين يرفضون تلقى لقاحات كورونا سيتم منعهم بشكل فعال من لعب بعض المباريات، بموجب تغيير فى القواعد جرى العمل عليه من قبل وزارة الثقافة البريطانية.
وبموجب القواعد الحالية، فإن نجوم الرياضة الذين لم يتلقوا اللقاح والذين يعودون إلى بريطانيا من الخارج يمكن أن يكسروا العزل الذاتى المفترض أن يستمر لمدة 10 أيام لحضور التمرين أو المنافسة فى فعاليات.
إلا أن التليجراف كشفت أن وزيرة الثقافة نادين دوريس تريد إنهاء هذا الإعفاء الذى يسمح لنجوم الرياضة بمعاملة مختلفة عن باقى أفراد المجتمع. وهذا سيعنى أن أندية البريميرليج التى تشارك فى المنافسات الأوروبية لن تستطيع اختيار اللاعبين غير الحاصلين على اللقاح فى الأيام التى تلى عودتهم إلى بريطانيا.
وذكرت الصحيفة أن العشرات من الرياضيين المحترفين الآخرين يمكن أن يتأثرواأايضا بهذا القرار من بينهم المشاركين فى ألعاب الرجبى والجولف والمنافسات التى تشمل سفرا دوليا متكررا.
وقال مصدر حكومى بريطانى مطلع على المناقشات: لو أردت معاملة خاصة، عليك أن تقوم بدورك للحفاظ على صحة الآخرين وسلامتهم، فتلقى اللقاح لا يتعلق فقط بصحة المرء ولكن بصحة الآخرين.
وأوضحت تليجراف أن المسئولين التنفيذيين للدورى الإنجليزى لكرة القدم كانوا يستعدون لاحتمال تغيير القواعد، ومن المتوقع أن يعارضوا ذلك، ويجادلون بأن الإعفاءات الحالية لا تشكل تهديدا كبيرا للصحة نظرا لأنظمة الاختبارات القوية التى يتم تطبيقها.
وجاء هذا فى الوقت الذى منعت فيه السلطات الاسترالية المصنف الأول عالميا فى التنس الصربى نوفاك ديوكوفيتش من دخول البلاد للدفاع عن لقبه فى أولى البطولات الكبرى لهذا العام، بعدما رفضت الإعفاء الطبى له من تلقى لقاح كورونا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة