محافظ الشرقية يتفقد أعمال الرصف والتطوير بشوارع مدينة منيا القمح

الأحد، 09 يناير 2022 12:40 م
محافظ الشرقية يتفقد أعمال الرصف والتطوير بشوارع مدينة منيا القمح محافظ الشرقية يتفقد أعمال الرصف والتطوير
الشرقية - إيمان مهنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تفقد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، صباح اليوم مدينة منيا القمح لمتابعة النوبتجية الصباحية لأعمال النظافة ورفع تراكمات القمامة من الشوارع والميادين الرئيسية ، لخلق جو بيئى وصحى للمواطنين وكذلك رفع الاشغالات وفتح الطريق أمام حركه السيارات وعبور المواطنين والوقوف على نسب تنفيذ مشروعات الرصف والتجميل الجارى تنفيذها بشوارع المدينة.

بدأ المحافظ جولته بتفقد أعمال التطوير الجارية بكورنيش المدينة والتى تبدأ من كوبرى هندسة الرى وصولاً لكوبرى نادى المعلمين بطول 1.2 كم من الجانبين وبتكلفة مبدئية مليون جنيه ليكون متنفسًا ومتنزها يليق بأبناء المدينة وللمساهمة فى إستعادة الطابع الحضارى والجمالى لها.

شدد محافظ الشرقية على سرعة الإنتهاء من تنفيذ أعمال تطوير وتجميل كورنيش المدينة وإنشاء الرامب المخصص لذوى الهمم لمساعدتهم فى التنقل واستخدام الكورنيش مع إلزام الشركة المنفذة بالمواصفات الهندسية ونهو الأعمال طبقاً للجدول الزمنى المحدد تنفيذاً لخطة تطوير وتجميل منيا القمح.

إنتقل محافظ الشرقية لمتابعة إستكمال أعمال الرصف الجارية بشوارع ( الطوخى – سعد زغلول – جمعية المحافظة على القران الكريم – الحرية – القيسارية – التفريعة الجديدة) ، مشدداً على المهندس محمد عبد الوهاب رئيس مركز ومدينة منيا القمح بالتنسيق مع مدير مديرية الطرق بتذليل كافة العقبات أمام الشركة المسند لها تنفيذ أعمال الرصف ورفع الكفاءة والزامها بالجدول الزمنى المحدد وسرعة الإنتهاء منها وتهيئتها أمام حركة السيارات وعبور المواطنين.

حرص المحافظ على لقاء عدد من المواطنين، واستفسر منهم عن مستوى الخدمات المؤداه لهم، وتعرف على مشاكلهم موجهًا رئيس المدينة بفحصها وتلبيتها فورًا فى إطار القانون.

إختتم محافظ الشرقية جولته بمدينة منيا القمح بتفقد الأعمال التمهيدية لرصف وازدواج امتداد الطريق الدائرى بمنيا القمح بطول 2 كيلو و650 متر وبتكلفة 41 مليون جنيه ، والذى يبدأ من أول طريق بنها / منيا القمح وصولاً لقرية الجديدة للوقوف على معدلات الأداء ونسب التنفيذ باعتباره محور مروى جديد يُساهم فى فك الإختناقات المرورية داخل المدينة.

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة