بدأ عام 2019 بإطلاق المبادرة الرئاسية حياة كريمة لتحسين مستوى المعيشة وتوفير فرص عمل بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة للفئات الفقيرة فى المناطق الأكثر احتياجًا. وفى عام 2020، تم إعلان مؤسسة “حياة كريمة” مؤسسة أهلية غير هادفة للربح وهى المنوط بها تنفيذ أهداف المبادرة، وبالفعل تم التعاون بين ثلاث وزارات رئيسية هى التنمية المحلية والتضامن الاجتماعى والتخطيط، فضلًا عن مشاركة حوالى 16 مؤسسة مجتمع مدنى، وتم تنفيذ عدد من المبادرات لخدمة عدد من القرى والمراكز التى بلغ نسبة الفقر بها أكثر من 70%، فتم تقديم الدعم المادى للفئات الأكثر احتياجًا، وتوفير بعض الخدمات عبر إصلاح البنية التحتية، وترميم وتطوير المنازل، وإجراء العمليات الجراحية العاجلة وتوفير الخدمات الصحية وتوفير الأدوية والأجهزة التعويضية، والمساهمة فى توفير فرص عمل أو زواج اليتيمات وغير القادرين، وخلافه،وفى مستهل عام 2021 تم التوسع فى المبادرة لتصبح “المشروع القومى لتطوير الريف المصري”، وهنا أصبحنا نتحدث عن تطوير ما يقرب من 4500 قرية، و30888 من التوابع والعزب، فى حوالى 26 محافظة، بعدد سكان يقارب 57% من سكان مصر، وقد تم تحديد الأهداف فى أربعة مجالات رئيسية كما رصدتها دراسة للمركز المصرى للفكر والدراسات هي:
البنية التحتية الأساسية (شبكات المياه والصرف الصحى، شبكات الغاز، الكهرباء الاتصالات والإنترنت، وغيرها).
الخدمات العامة والاجتماعية (المدارس، المستشفيات والوحدات الصحية، مكاتب الخدمات، الوحدات الزراعية والبيطرية، مراكز الخدمات الأمنية، المراكز التكنولوجية، مراكز الشباب، وغيرها).
الحماية الاجتماعية وتوفير فرص العمل (برامج الحماية الاجتماعية والتمكين الاقتصادى، تنمية الحرف اليدوية والمهن وتوفير فرص عمل، المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وغيرها).
التطوير المؤسسى والمشاركة المجتمعية وتنمية المهارات (من خلال إشراك المواطنين فى تنفيذ وتشغيل وضمان استدامة هذه المشروعات، تنمية مهارات أهل الريف، والعمل على زيادة الوعى والثقافة، وغيرها).