حدد الباحثون في جامعة جلاسكو وجامعة ويسترن سيدني سبع فئات من سلوكيات الكلاب التى يرى أصحابها أنها مهمة للتواصل مع حيواناتهم الأليفة، وتشمل هذه "اللمسة الجسدية" و "الحماس" ، مع أمثلة مثل إراحة رأسهم على مربيهم ومنحهم "القبلات" عند عودتهم إلى المنزل، وبدأوا في تعليمها للكلاب الروبوتية لتبدو أكثر واقعية ومحبوبة.
وقالت عالمة الأعصاب البروفيسور إميلي كروس: "نحن نعلم أن الروابط البشرية والحيوانات الأليفة لها فوائد كبيرة، ومعرفة الصفات التي تؤدي إلى هذه النتائج الإيجابية يمكن أن تساعد في تطوير الروبوتات التي يمكنها أيضًا تصوير هذه الصفات".
وأضافت العالمة، "أن فهم الأسباب التي تجعل البشر يجدون الأصدقاء ذوي الأرجل الأربعة محبوبين للغاية هو أمر محوري في إنشاء تقنيات تشبه الحيوانات الأليفة التي تكرر الشيء الحقيقي، مما يؤدي إلى نتائج صحية عقلية وعاطفية أفضل داخل مجموعات معينة."
كما تم اقتراح الروبوتات التي تظهر سلوكيات اجتماعية كحل محتمل للوحدة، وكمساعد لكبار السن، ومع ذلك، هناك تحديات في برمجة جميع الفروق الدقيقة للإنسانية لإنشاء روبوت مقنع بشري.
ويستكشف بعض الباحثين إمكانية تطوير روبوتات مستوحاة من الكلاب يمكنها تكوين روابط مماثلة مع الناس.
في حين أن إنشاء كلب روبوت مقنع قد يبدو أكثر بساطة، إلا أنه لا يزال يتطلب فهمًا عميقًا لسلوكيات الكلاب المحددة التي تسهل الروابط بين الإنسان والكلب.
كما أنه لاكتساب نظرة ثاقبة على هذه الروابط وما الذي يلعب دورًا في تكوينها أجرى البروفيسور كروس وزملاؤه مسحًا على 153 من أصحاب الكلاب.
طُلب من المشاركين أسئلة مفتوحة حول سلوكيات الكلاب التي شعروا أنها كانت مهمة بشكل خاص في إنشاء والحفاظ على روابطهم مع حيواناتهم الأليفة، ووصفوا مجموعة واسعة من السلوكيات التي اعتبروها مؤشرات على وجود رابطة قوية بين الإنسان والكلب.
وشمل ذلك قيام حيوانهم الأليف بدفعهم بمخلب، والنظر إليهم أثناء المشي كما لو كان للتحقق من أنهم ما زالوا هناك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة