أقامت سيدة دعوى نفقة عدة ومتعة، وطالبت بإلزام مطلقها بسداد 750 ألف جنيه، كما أقامت دعوى تبديد منقولات، أمام محكمة الأسرة والجنح بالجيزة، وذلك بعد تطليقها غيابياً واقتران زوجها بصديقتها دون علمها، وإخفائه ذلك طوال 10 شهور، لتؤكد: "زوجي طلقني وتركني بعد 4 سنوات زواج، وتزوج بصديقتي، ورفض منحي حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج".
وذكرت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة: "علمت بزواجه صدفه، وعندما واجهته أرسل لي ورقة الطلاق علي يد محضر رغم أنني كنت ما زالت أتعافي من عملية الولادة القيصرية بعد إنجاب طفليه التوأم، ورفض كافة محاولات الصلح بيننا، لأعيش في جحيم بسبب تصرفاته وعنفه، ورفضه الإنفاق على رغم يسار حالته المادية وعمله مع والده في تجارة الأخشاب التي تدر لهم أرباح بملايين الجنيهات".
وتابعت الزوجة: "طردني من منزلي، واستولي علي مصوغاتي ومنقولاتي، ورفض حل الخلاف بشكل ودي، بخلاف تشهيره بسمعتي، وسبي وقذفي، وتعدي علي وافتعل الخلافات وحاول خطف أطفالي الرضع وحرماني منهم، لأعيش في جحيم خلال الفترة الماضية، ولم أجد حلا إلا محكمة الأسرة لحل الخلافات بيننا".
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوما، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة