وقعت مواجهات بين الفلسطينيين والاحتلال الاسرائيلي، في مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة.
وذكرت مصادر فلسطينية أن خمسة فلسطينيين أصيبوا بالرصاص المطاطي، خلال قمع جيش الاحتلال لمسيرة مناهضة للاستيطان في منطقة "كفر قدوم" في شرق محافظة "قلقيلية".
وكان المئات من أبناء قرية كفر قدوم ومتضامنون أجانب انطلقوا في مسيرة جابت شوارع القرية، تنديدا بالجريمة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في مخيم جنين، وأسفرت عن ارتقاء 4 شهداء، وإصابة أكثر من 44 آخرين، مرددين الشعارات الوطنية الداعية للتصدي للعدوان الإسرائيلي.
وأطلق جيش الاحتلال أطلق الرصاص المطاطي تجاه المواطنين، ما أدى لإصابة 5 منهم، واثنين آخرين بعد وقوعهما خلال ملاحقة الجنود لهما، وقد عولجوا جميعهم ميدانيا من قبل طاقم الهلال الأحمر الفلسطيني.
وفي محافظة "نابلس"، أصيب عدد من المواطنين بالاختناق، بينهم صحفيون، خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة ضد الاستيطان في قرية بيت دجن.
وأفادت مصادر في الإغاثة الطبية بنابلس، بأن جنود الاحتلال أطلقوا الغاز المسيل للدموع بكثافة صوب المواطنين، ما أدى لإصابة عدد منهم بالاختناق، إضافة لإصابة شاب بقنبلة غاز باليد، وآخر بقنبلة في القدم.
ونفذ مستوطنون،أعمال عنف وعربدة وسط بلدة حوارة في جنوب "نابلس".
وقال شهود عيان إن مجموعة من المستوطنين اقتحمت البلدة وسط أعمال استفزازية، ومحاولة الاعتداء على سيارات المواطنين.
وشددت قوات الاحتلال إجراءاتها العسكرية في البلدة وعلى مدخل بلدة (بيتا)، ما أدى لاندلاع مواجهات.
وفي "بيت لحم"، أصيب عشرات المواطنين بالاختناق، إثر استنشاقهم غازا مسيلا للدموع، أطلقه جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال مواجهات اندلعت في مخيم عايدة.
وقالت مصادر فلسطينية إن المواجهات تركزت عند المدخل الشرقي للمخيم، وأطلق خلالها الجنود قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، ما أدى الى إصابة عشرات المواطنين بالاختناق.
وكان العشرات قد أصيبوا بالاختناق في المواجهات التي اندلعت في بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم، عقب تشييع جثمان الشهيد الطفل ريان سليمان (7 أعوام) الى مثواه الأخير.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة