محافظ بورسعيد: معلمو الدروس الخصوصية يبتزون الدولة وأولياء الأمور

تفقد اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، سير وانتظام العملية التعليمية بمدرسة يوسف عاشور الإبتدائية، رافقه خلالها الدكتورة هالة عبد السلام وكيل وزارة التربية والتعليم ببورسعيد، واللواء محمد عامر رئيس مدينة بورفؤاد وأشجان فاروق مديرة المدرسة.

وشارك محافظ بورسعيد، الطلبة والطالبات طابور الصباح والسلام الوطنى وتحية العلم، واستمع إلى الإذاعة المدرسية، وتابع جهود المدرسة لاستقبال الطلاب، لتوفير مناخ تعليمى آمن، وانتظام حضور المعلمين من كافة التخصصات. 

وأكد محافظ بورسعيد، خلال جولته على أن المدرسة تستكمل منظومة بناء الشخصية مع البيت، مطالبًا أولياء الأمور بانقاذ أبنائهم من شبح الدروس الخصوصية، والإستجابة للجهود الحكومية فى مواجهة ظاهرة الدروس الخصوصية، مؤكدًا أنهم يقومون بابتزاز الدولة وأولياء الأمور، مطالبًا بالانتظام والحضور للمدرسة. 

كما طالب المحافظ أولياء الأمور بالتعاون مع الدولة فى القضاء على ظاهرة الدروس الخصوصية التى تهدر الوقت والجهد وتضيع المال، وشدد المحافظ على المتابعة المستمرة لمستوى انضباط العملية التعليمية، مؤكدا أنه سيتابع بصفة مستمرة معدلات حضور الطلاب فى مختلف المراحل التعليمية للتأكد من انتظام حضور الطلاب والمعلمين بالمدارس.

والتقى محافظ بورسعيد عددا من المعلمين بالمدرسة، مؤكدا على أهمية دور المدرسة فى تنشئة اجيال قادرة على بناء المستقبل، وشهدت مدارس محافظة بورسعيد اقبالا كبيرًا فى الأسبوع الثانى من المدارس، وسط استعدادات مكثفة من المدارس لتوفير أفضل مناخ تعليمى للطلاب.

كما تابع محافظ بورسعيد، سير العملية التعليمية صباح اليوم بمدرسة نبوية الجابرى الإعدادية بنات، وذلك خلال تفقده العملية التعليمية فى الأسبوع الثانى من العام الدراسى الجديد، رافقه خلالها الدكتوره هالة عبد السلام وكيل وزارة التربية والتعليم ببورسعيد، وقيادات التربية والتعليم واللواء محمد عامر رئيس مدينة بورفؤاد. 

وشدد المحافظ، على أهمية توفير كافة سبل الراحة للطالبات خلال العام الدراسى الجديد، ومتابعة انضباط العملية التعليمية، ومعدلات حضور وغياب الطلاب، منوها على ضرورة إلتزام الطلاب والمعلمين بالحضور وعدم الغياب إلا فى الحالات الضرورية. 

كما التقى محافظ بورسعيد، عددا من طالبات الصف الثالث الاعدادي، موجها للطالبات والمعلمين رسالة أكد خلالها على أهمية دور المدرسة فى بناء الشخصية مع البيت، مطالبًا الطالبات وأولياء الأمور بالابتعاد عن الدروس الخصوصية، والالتزام بالحضور فى المدرسة والإستجابة للجهود الحكومية فى مواجهة ظاهرة الدروس الخصوصية، و دعم جهود تطوير العملية التعليمية.