قالت صحيفة "الكونفدنثيال" الإسبانية، إن صادرات الفحم الروسية شهدت انخفاضا ملحوظا بنسبة 8.6% وذلك بسبب العقوبات الأوروبية، مما يكلف روسيا خسائر تقدر بـ4 مليارات يورو.
واعترف نائب رئيس الوزراء الروسى ألكسندر نوفاك، بأن روسيا شهدت انخفاضًا بنسبة 8.6% فى صادراتها من الفحم فى الأشهر السبعة الأولى من هذا العام، ويلقى باللوم على الاتحاد الأوروبى واحداثه خلل فى السوق وكسر سلسلة اللوجستيات بالتخلى عن الفحم الروسى.
وقال نوفاك "الأمر الذى يؤدى إلى مزيد من الخسائر فى النقل وزيادة الطلب وفوضى السوق وزيادة الأسعار".
وتمت الموافقة على حظر الاتحاد الأوروبى على استيراد الفحم الروسى - الذى سيكلف روسيا حوالى 4 مليارات يورو، وفقا للصحيفة الإسبانية.
بالإضافة إلى ذلك، أشار نائب رئيس الوزراء إلى أن الولايات المتحدة تخلت عن الفحم الروسى فى أبريل وأستراليا، فى أغسطس، بينما ستفعل المملكة المتحدة الشيء نفسه فى نهاية العام.
ومع ذلك، حدد نوفاك أن الانخفاض فى الصادرات يقابله زيادة فى الطلب المحلى بنسبة 6.8 % بسبب انخفاض تدفق أنهار سيبيريا التى أجبرت على استخدام المزيد من الفحم فى محطات الطاقة الحرارية، وشدد على أنه "على الرغم من الضغوط الخارجية، فإن القطاع يظهر مستوى عال من الصلابة".
وأشار نوفاك إلى أن روسيا هى ثانى دولة فى العالم من حيث احتياطيات الفحم، والسادسة فى الاستخراج، وأستراليا وإندونيسيا، أحد المصدرين الرئيسيين الثلاثة.
وأشارت الصحيفة إلى أنه فى العام الماضى، صدرت روسيا أكثر من 50 مليون طن إلى أوروبا، بزيادة 10.3% عن عام 2020 ؛ بينما زودت الصين بـ 53 طنًا بزيادة قدرها 38%.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة