أصبح العالم أكثر وعيًا بالتأثيرات الصحية والبيئية للأطعمة المختلفة، وقد ينعكس هذا قريبًا في المنتجات نفسها، حيث تتطلع العلامات التجارية وتجار التجزئة إلى أن تصبح أكثر استدامة، وأوصى العلماء بتطبيق "ملصقات الكربون" على القوائم لإعلام رواد المطعم باستدامة اختياراتهم لوجباتهم.
وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، رأت دراسة حديثة أخرى أن خبراء الصحة يطالبون بإدراج "مكافئات حرق السعرات الحرارية" ، والتي تكشف عن عدد دقائق التمرين المطلوبة لحرق المنتج على العبوة، وبالتالي يمكن التعامل مع أزمة المناخ والاهتمام بالصحة في نفس الوقت.
كما تم إحراز تقدم تكنولوجي في مواد التغليف أيضًا، حيث تم بالفعل تجربة الأغشية والطلاءات القابلة للتحلل الحيوي من قبل ماركات مختلفة، ومع كل هذه الملصقات والمواد الجديدة، هناك نظرة يقدمها العلماء للشكل الذي يمكن أن تبدو عليه المنتجات الغذائية المفضلة لديك في المستقبل.
يمكن أن تحمل العبوات قريبًا ملصقات بيئية تسمح للمتسوقين بفحص الأثر البيئي لطعامهم قبل شرائه، حيث استخدم الباحثون في جامعة أكسفورد قواعد البيانات العامة لتقدير تركيبة 57000 من منتجات الطعام والشراب وتأثيرها على البيئة.
واستخدموا النسب المئوية لجميع المكونات داخل كل منتج لإعطاء درجة التأثير البيئي المركبة المقدرة لكل 100 جرام من كل منتج كامل.
قد تكون هذه أخبار سيئة لمن يتناولون اللحوم كثيرا، حيث يتصدر لحم البقر والضأن قائمة أسوأ الأطعمة للبيئة، بينما تعد مشروبات الطاقة من بين الأفضل.
ولعل المكسرات والفواكه المجففة والقهوة والجبن والأسماك والمأكولات البحرية والشاي والفطائر والشوكولاتة والوجبات الجاهزة لها أيضًا أسوأ التأثيرات البيئية، بينما للقرع والبطاطا المشوية وحلقات البصل والأرز والعصائر والزيتون تأثير أقل.
يأمل الباحثون أن تمكن البيانات المصنعين وتجار التجزئة من توفير الملصقات التي ستمكن المستهلكين من اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن طعامهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة