قالت الإعلامية قصواء الخلالي، إنّ التاريخ المصري يستطيع أن يعلم الإنسانية كيف تكون الإنسانية، مشددةً على ان من يبحر في التاريخ المصري ويتدبر تفاصيله يكتشف أن الشعب المصري -بلا مزايدة- هو واحد من أعظم شعوب الأرض، وهو الأكثر صمودا عبر التاريخ والإنسانية من حيث الأخلاقيات والقدرة على الاستمرارية والتجدد والصمود.
وأضافت الخلالي، مقدمة برنامج "في المساء مع قصواء"، على قناة cbc، أن التاريخ المصري معلم وملهم لكل من يرغب في التعلم من التاريخ، لافتةً إلى أن جيمس هنريد بريستد مؤلف كتاب فجر الضمير، قال إن بداية بزوغ الضمير الإنساني كان في مصر.
وتابعت: "جيمس هنري بريستد قال إن مصر هي درة الحضارات، وإن الضمير الإنساني والأخلاقيات والسلوكيات بدأت في مصر، وترجم هذا الكتاب الدكتور سليم حسن الأثري المصري والباحث الأعظم في التاريخ المصري وصاحب موسوعة مصر القديمة".
ولفتت، إلى أن جيمس هنري بريستد تحدث عن كل الحضارات ووصفها، وصدر هذا الكتاب عام 1934م، أي منذ نحو 90 عاما: "قال إن كل طريق درست فيه حضارة أوصلني إلى الحضارة المصرية القديمة"، وبالتالي استطاع بريستد ان يبني على أن كل الأخلاقيات الموجودة وكلمة الضمير بمفهومها الإنساني الواسع والأشمل وكل الديانات والصفات الإنسانية مفهومها الأكبر والأعم موجود في الحضارة المصرية القديمة.
وأردفت: "الغرب أطلق علم المصريات لأنه يرى أن الحضارة المصرية القديمة عظيمة ومعلمة، حيث اتخذها علما له ونبراسا له في المسيرة العلمية والعلوم العالمية، وقال بريستد في ذلك، إنه تتبع كل الحضارات ووجد أن أصل الإنسانية والضمير والأخلاقيات كان موجودا في الحضارة المصرية القديمة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة