واعتلى جنود الاحتلال أسطح بعض المنازل والتجمعات التجارية، وأجبروا أصحاب المحال التجارية على غلقها، وقاموا بإطلاق قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع صوب المواطنين لتفريقهم، وإخلاء المنطقة لتوفير الحماية لمجموعات المستوطنين المتطرفين لاقتحام الموقع الأثرى، ما أدى إلى إصابة العشرات بينهم أطفال ونساء بحالات اختناق في منطقة باب الزاوية. ومنعت قوات الاحتلال الطواقم الصحفية من تغطية ما يجرى فى المدينة.

وتشهد مدينة الخليل تصعيدا كبيرا في اعتداءات واقتحامات المستوطنين للأماكن الأثرية والدينية، يرافقها إجراءات عقابية بحق المواطنين وإغلاقات تفرضها قوات الاحتلال الإسرائيلي لتأمين ذلك، وكان آخرها إغلاقها يوم أمس للحرم الإبراهيمي الشريف بشكل كامل لمدة يومين، ومنع المواطنين من الوصول إليه، وفتحه بالكامل أمام المستوطنين لتأدية صلوات تلمودية، وأقامت حفلات صاخبة داخل الحرم وفي ساحاته الخارجية بحجة الأعياد اليهودية.