جنايات شبرا الخيمة تقتص لشاب قُتل على يد زميليه لسرقة سيارته.. المتهمان استدرجاه بحجة توصيلهما وألقيا "الشطة" على وجهه وخنقاه بـ"كوفية".. المحكمة تحيل أوراقهما إلى المفتى.. ووالدته: فرحتى تكتمل بحكم الإعدام

الأربعاء، 12 أكتوبر 2022 12:30 م
جنايات شبرا الخيمة تقتص لشاب قُتل على يد زميليه لسرقة سيارته.. المتهمان استدرجاه بحجة توصيلهما وألقيا "الشطة" على وجهه وخنقاه بـ"كوفية".. المحكمة تحيل أوراقهما إلى المفتى.. ووالدته: فرحتى تكتمل بحكم الإعدام أسرة المجنى عليه
القليوبية - إبراهيم سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أسدلت محكمة جنايات شبرا الخيمة، الستار على قضية مقتل سائق ميكروباص، على يد زميليه، اللذين استدرجاه، وقام أحدهما بإلقاء مادة حارقة "شطة" على وجهه، وقام الآخر بالتمكن منه وخنقه باستخدام "كوفية"، إلى أن تأكدا من قتله وقاما بإلقاء الجثة بأحد المصارف دائرة مركز شرطة قليوب بمحافظة القليوبية، وذلك لسرقة السيارة التي كان يعمل عليها، بأن أحالتهما لفضيلة مفتي الجمهورية لإبداء الرأي الشرعي فيما اقترفته أيديهما بدم بارد دون أدني مسؤولية، وأشعلا نيران الحرقة في قلب أسرته البسيطة، فهو الشاب الذي لم يتمتع بزينة الحياة الدنيا "البنون"، حيث انفصل عن زوجته لعدم الإنجاب، وأصر على ألا يتزوج مرة أخرى ويعيش لوالديه لخدمتهما.

وقضت محكمة جنايات شبرا الخيمة، الدائرة السادسة، برئاسة المستشار فوزي يحيي أبو زيد رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين محمد أحمد راشد، وعماد سامي وردخان، وأمانة سر حلمي محمود، وحامد حجازي، بإحالة أوراق سائقين اثنين لفضيلة مفتي الجمهورية، لإبداء الرأي الشرعي في إعدامهما لاتهامهما بقتل سائق، بعد استدراجه وإلقاء "شطة" على وجهه، وخنقه باستخدام قطعة قماش "كوفية"، وإلقاء جثته بمصرف زاوية النجار دائرة مركز شرطة قليوب بمحافظة القليوبية، لسرقة سيارته التي يعمل عليها، وحددت جلسة اليوم الثاني من دور شهر ديسمبر المقبل للنطق بالحكم.

 

وتضمن أمر الإحالة الخاص بالقضية رقم 8763 لسنة 2022 جنايات مركز قليوب، والمقيدة برقم 1096 لسنة 2022 كلي جنوب بنها، أن المتهمين "يحيي ا ع"،51 سنة، سائق، و"رضوان ر ع"، 40 سنة، سائق - مقيم دائرة قسم ثان شبرا الخيمة، قتلا المجنى عليه "محمد مجدى صبري"، سائق، عمدا مع سبق الإصرار بأن بيتا النية وعقدا العزم على قتله، وأعدا لذلك الغرض أدوات "مادة حارقة، قطعة قماشية" موضوع الاتهام التالي، وما أن ظفرا به مستقل مركبة أجرة حتي قام المتهم الثاني بإلقاء المادة الحارقة على وجهه، وتولى المتهم الأول قيادة المركبة التي كان يستقلها المتوفي وحال مقاومته قام المتهم الثاني بلف القطعة القماشية حول عنقه عقب أن أحكم غلقها فأحدثا به الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته، قاصدين إزهاق روحه على النحو المبين بالتحقيقات.

 

وتابع أمر الإحالة، أنه ارتبطت تلك الجناية بجنحة أخري هي أنه في ذات الزمان والمكان سالق الذكر سرقا المنقولات المبينة قدراً ووصفاً بالأوراق والمملوكة للمجنى عليه "أحمد محمد الدسوقي"، على النحو المبين بالتحقيقات، كما حازا وأحرزا أدوات "مادة حارقة، قطعة قماشية" مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص دون مسوغ قانوني على النحو المبين بالتحقيقات.

 

وكانت قد كشفت تحريات رجال البحث الجنائي بالقليوبية، إلى اتفاق المتهمين فيما بينهم على سرقة السيارة قيادة المتوفي وما أن ظفرو به حتى باغته المتهم الثاني وقام بإلقاء مادة حارقة على وجهه، وتولى المتهم الأول قيادة السيارة وحال مقاومة المجنى عليه قان المتهم الثاني بلف قطعة قماشية حول عنقه حتى فارق الحياة ثم قام المتهمين بإلقائه بمكان العثور عليه وسرقة السيارة.

 

وأنه نفاذا لقرار النيابة العامة أمكن ضبط المتهمين وبمواجهتهما أقرا بارتكابهما للواقعة، وأعزى قصدهم قتل المجني عليه وسرقة السيارة.

 

فيما عمت الفرحة أسرة المجني عليه، موضحين أن المجنى عليه صاحب الـ37 عاما، تزوج وانفصل عن زوجته منذ فترة بسبب عدم الإنجاب، وقرر بعدها عدم الزواج مرة أخرى بسبب تلك المشكلة، وكان ينفق على المنزل ووالده المريض ووالدته التي تعمل ببيع الخضراوات، وأشارت "والدته" أن المجنى عليه كان يحبها كثيرا وكذلك والده وشقيقاته البنات، وأنه يوم اختفائه حضر إليها بمكان بيعها الخضراوات بالسوق وكأنه يودعها وحينها كان يصلح أحد الإطارات للسيارة التي يعمل عليها.

 

وتابعت، أنه بعد توجه نجلها للعمل وتأخر عن الوقت المحدد له العودة فيه بدأ والده وأهله وأصدقاؤه فى البحث عنه على مدار 5 أيام إلى أن تواصل رجال الأمن معها وأخبروها بالعثور على جثة نجلها ملقى على جانب أحد المصارف بدائرة مركز شرطة قليوب، وكذلك تم العثور على السيارة بمقابر منطقة بلقس دائرة مركز شرطة قليوب.

 

وتابعت، أن المتهمين اتفقا على سرقة السيارة التى يعمل نجلها عليها وبيعها مقابل مبلغ مالى واقتسامه فيما بينهما، موضحة أن المتهم الأول استدرج نجلها وركب الثاني معهما السيارة، وخلال سيره بالطريق قام المتهم الثاني بإلقاء كمية من "الشطة" على وجهه، وسيطروا عليه بعد أن أصابته حالة إغماء، فتولى المتهم الأول القيادة للسيارة، وقيدوه واصطحباه حتى مصرف زاوية النجار دائرة مركز شرطة قليوب، وألقوا به بالمصرف، قائلة: "وأنا قعدت 5 أيام بدور عليه في كل منطقة في المستشفيات والأقسام والإسعاف، وكل شبر، إلى أن تلقيت مكالمة من رجال الأمن يخبرونى بالعثور على جثته بنفس المكان".

 

واختتمت حديثها، موجه الشكر للقضاء المصري العادل، والمجهود الكبير الذي بذله رؤساء مباحث قسم ثان شبرا الخيمة المقدم أحمد موسي، وكذلك المقدم مصطفى دياب رئيس مباحث مركز قليوب، على سرعة كشف تفاصيل الواقعة، موضحة أنها لن تتلق العزاء في نجلها الراحل على الرغم من مصرعه على يد المتهمين منذ حوالي 8 أشهر، إلا بعد تنفيذ حكم الإعدام بحقهم، قائلة: "لأنهم حرموني من ابنى الشقيان ودخلته عليا اللي كانت بالدنيا كلها، خاصة أنه كان رافض الزواج بعد طلاقه من زوجته بسبب عدم الإنجاب".

بعد إحالة المتهمين للمفتي
بعد إحالة المتهمين للمفتي

 

فرحة والد المجني عليه
فرحة والد المجني عليه

 

والد الشاب المجني عليه
والد الشاب المجني عليه

 

والد المجني عليه بعد إحالة المتهمين للمفتي
والد المجني عليه بعد إحالة المتهمين للمفتي

 

والدة السائق المقتول
والدة السائق المقتول

 

والدة المجني عليه بعد إحالة المتهمين للمفتي
والدة المجني عليه بعد إحالة المتهمين للمفتي

 

والدة المجني عليه خلال حديثها لليوم السابع
والدة المجني عليه خلال حديثها لليوم السابع

 

والدة المجني عليه
والدة المجني عليه

 

والدة ووالد المجني عليه
والدة ووالد المجني عليه

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة